بقلم/ سلوي النجار
اليمن أعجوبة الدنيا تاريخ يضاهي الحدث والأحداث حضارة ﻻتتكرر لشعب عجيب يثير الحيرة ذاتها ، شعب أعجب العجاب منة جعل لة موسوعة ﻻ تشبة أي طائفة ،جهة ،قوم .

في وطني تحتار تختار تؤمن تكذب، تعيش التناقض والنقيض في ذات الوقت .....فية ..يخلع الجندي بذلتة العسكرية لينتمي للقبيلة هيبة جاة ومال. ...يبيع الجندي بندقيتة ﻻجل أن يشتري رغيف خبز...يخون الجندي القسم من أجل وظيفة أخرى مصلحة عاجلة ورقة نقدية....يترك الجندي وأجبة ليسافر من أجل مستقبل أفضل. ....وأكثر.

يبيع التاجر أثار بلادة تاريخة...، يبيع السموم ليدمر أرضة يقتل الأخرين. ...، يبيع الردئ السئ المهم أن يزيد رصيدة...، تجارة ﻻتخضع لقانون عرف مبداء يتاجرون بكل شئ بمسمئ الشطارة..، حتى المساعدات الاغاثية تباع...، التجارة موضة .

فالسياسي تاجر يبيع الكلام الصحفي تاجر يبيع الحدث المدرس تاجر يبيع الأجابات بملازم ، الأب يبيع أبنتة لأجل مهر أكثر ، الوزير يبيع وطنة من أجل صفقات رابحة المواطن البسيط يبيع مايملكة بحراج صنعة الفاسدين لأجل لقمة العيش ...ألخ فمتى تصبح التجارة ضمير.

قانون كيف تكسب من وظيفتك من عملك حرفتك مهنتك ﻻيهم الطريقة المهم أن تكسب فالطبيب لدية عيادة خاصة يرفدها بالمرضى الذين يطرقون أبواب المستشفيات لضيق الحال...المخبري لدية محلة الخاص بجانب محل عملة...المدير لدية مجلسة الخاص والقاضي والموظف لديهم مقيل معلوم. ..

عملية غسيل مصالح خارج حرم الوظيفة فمتى تكون الوظيفة تكليف ﻻ تقليص لصلاحيتها لعقد مصالح ﻻتنتهي....يركن المؤهلين الى أجل ليس مسمى ويصعد من لدية وساطة قرابة لتعبئ اﻻماكن حسب الكيف ﻻحسب الاحتياجات ومع ذلك تستمر الحياة وتتوقف مصالح الكثير من الشرفاء المحتاجين الموهوبين.....

وعند المواقف يغادر أصحاب التعيينات الوردية ويبقئ من يعشقون الوطن ليجمعوا ماتبقئ من انقاض وطن ليبنوة بالنظال بالكفاح ويأتي غيرهم ليجني ثمار مازرعوا من مكاسب الوطن ولوعلى حسب الدماء الغالية....

شعب ﻻيقدس العطاء ﻻيثمن قيمة مايملكة يستعين بنتاج اﻻخرين ويترك نتاجة يبحث عن مكاسب سريعة مكر يمارس بكل جانب من جوانب الحياة بنظرية أكون اﻻفضل وغيري يبقى مستعبد لي خاضع لي مأمور بأمري. ...

في وطني ترحل المواهب ترحل العقول مجبورة توزع الحقوق بالخفاء لمن ﻻيستحق. ..تمنح الفرص بحسب اللون النسب المناطقية....تحمى ظهور من ﻻيقدم وتنتهك كرامة من يعطي دون أنتظار مقابل....يتشبث من يصل ا وﻻ ليسقط كل مجتهد ﻻنة ﻻيملك ذراع يشدة للأعلى حيث حمران العيون من يتجاهلون اﻻخر بهمجية وهم احقر من أن يتواجدوا في أماكن صنع القرارات....

أيمان وعقيدة تتبع لأنصار حزب أوشخص غسيل أدمغة سحر شعوذة، تطبيل تزمير ورقص على جراح الاخرين قناعات تنحت بعقول اتباع شخص جهة حزب وتيار طائفة وأن كانت تقود للهاوية...تحجر تصلب بغضاء نفاق ورذائل تمارس كنظام قانون من أجل مصالح مطامع بمباركة وأملائات جهات دول ومؤسسات لأجل سياسات مصالح والشعب هوالضحية...

غيبت العقول ليستفحل الجهل ينتشر يسود يعم ويستقر يحتل تضاريس وطن ناشئ ومجتمع يسودة اﻻختلاف ومواطنة مهزوزة تعصف بها أي تيارات توجة لتثير عاصفة تدمر كل ماتم بناءة وتهدم كل المنجزات وتمحي المقدرات المكاسب وتتنكر لقبور سكنها شرفاء لهم حق الحياة أكثر من الذين يتنفسون هواء الكرامة الحرية بفضل تضحيات قدمت من أجل الوطن وحياة كريمة...

حول الموقع

سام برس