سام برس
طالب الفرنسيون اليوم السبت في الاحتجاجات التي تواصلت في شوارع العاصمة باريس ، اسقاط الرئيس ماكرون ، والحكومة الفرنسية في حالة تذكر المواطن العربي بالاحداث الدامية للربيع العربي التي استغلت مناخ الحرية والديمقراطية للعصف بالجيوش والحكومات والانجازات عن طريق جماعة الاخوان المسلمين وبعض الاحزاب التقدمية الممولة من دولة " قطر " ووفقاً للسيناريو الصهيوني.

ونتيجة لاعمال العنف في فرنسا وتهديد الجمهورية الفرنسية والملكيات الخاصة والعامة ، استخدمت قوات الامن الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ، وحاولت حمياة قوس النصر وقصر الاليزية والاماكن الاستراتيجية ، كما نشرت في صفوف المحتجين من اصحاب السترات الصفراء ، قوات امن سرية ترتدي اللباس المدني للقبض على المشاغبين واحباط أي عملية خطيرة في باريس .

وقبل ذلك قامت قوات الامن الفرنسية بتفتيش المشاركين في الاحتجاجات ومصادرة بعض الاسلحة والالات الحادة وغيرها ، كما تحفظت على بعض المسجلين خطر ، واعتقلت أكثر من 700 شخص ، و8000 آلاف في باريس.

وقال نائب وزير الداخلية، لوران نونيز، إن نحو 31 ألف شخص انضموا إلى احتجاجات "السترات الصفراء"، اليوم السبت، في شتى أنحاء فرنسا ، وذكرت وكالة "فرانس برس"، أنه تم اعتقال 700 شخصا على خلفية التظاهرات.

كما نشرت القوات الفرنسية 89000 ألف جندي في مواجهة تلك الاحتجاجات العنيفة ، حفاظاً على الامن والاستقرار وعدم الوصول الى قصر الاليزية .

وكانت وكالة "فرانس برس" قد ذكرت، في وقت سابق، أن "السلطات الفرنسية أوقفت 278 شخصا بعد وقت قصير من بدء مظاهرات السترات الصفراء".
الجدير بالذكران حركة "السترات الصفراء" قد بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع اعتراضا على قرار الحكومة زيادة الضرائب على الوقود، إلا أن مطالب الحركة لم تنحصر فقط بالضريبة التي تعتبر القشة التي قصمت ظهر البعير، بل امتدت لتشمل الوضع المعيشي وغلاء الأسعار وهبوط القيمة الشرائية وتدهور الخدمات العامة.

حول الموقع

سام برس