سام برس
تنطلق اليوم الاحد القمة الـ 39 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ، في العاصمة السعودية الرياض ، وسط أنبأ عن تغيب أمير قطر ، فيما تتواصل وفود الامارات وسلطنة عمان والبحرين الى السعودية وفي مقدمة مستقبليهم الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويأتي انعقاد القمة الخليجية اليوم في وقت حساس أحوج ما يكون الخليجيين الى وحدة الصف ، لاسيما بعد الخلافات الكبيرة بين السعودية والامارات والبحرين مع دولة قطر ، بالاضافة الى استغلال قضية خاشقجي والازمة اليمنية.
ومن المتوقع أن يبحث القادة الخليجيون اليوم آخر التطورات السياسية والعسكرية الإقليمية والدولية ، من بينها ملف الحرب على الإرهاب ، وأزمة اليمن والوضع في سوريا والعراق والتهديدات والتدخلات الإيرانية في الشأن العربي.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، أكد الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول المجلس من خلال الدورة الـ39 للمجلس.
وقال الزياني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن انعقاد القمة الخليجية يؤكد تصميم قادتها على المضي قدما لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها.
وبيّن الزياني أن قادة الخليج سيبحثون عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية، كما سيبحثون تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة، والمواقف الدولية تجاهها.
وكان "المجلس" تلقى صدمة كبيرة، في 5 حزيران/يونيو 2017؛ عقب إعلان السعودية والبحرين والإمارات، ومعها مصر، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، وفرض مقاطعة واسعة عليها.
