سام برس
أعلن الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود شقيق الملياردير السعودي الوليد بن طلال ، مساء السبت، وفاة والده الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود.

وأعلن الأمير عبد العزيز بن طلال ذلك عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، فيما نعى عدد من الأمراء عبر حساباتهم الرسمية على "تويتر" الأمير الراحل.

وسجل "تويتر" خلال الليلة الماضية، وسما (هاشتاق) تضمّن دعوات للأمير الراحل بالشفاء بعد معاناته من المرض، قبل أن يُعلن اليوم عن وفاته بحسب ماذكرته وكالة رويترز.

يذكر ان الامير طلال بن عبد العزيز آل سعود من مواليد 15 أغسطس 1931 ، هو الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذكور. شغل العديد من المناصب الحكومية العليا في السعودية. كما تزعم حركة الأمراء الأحرار التي طالبت بإنشاء حكم دستوري برلماني في البلاد، وفصل أسرة آل سعود المالكة عن الحكم، والمساواة بين الرجال والنساء.

وبداية دخوله للحياة العملية كانت في عام 1372 هـ عندما عين وزيرًا للمواصلات ليكون أول وزيرٍ لها، وظل يتولى شئونها حتى عام 1374 هـ عندما عين نائبًا لوزير المالية، وفي عام 1380 هـ عين وزيرًا للمالية. وفي عام 1381 هـ ترك الوزارة وعين سفيرًا للمملكة لدى فرنسا.

في عام 1958 أسس مع أربعة من إخوته حركة الأمراء الأحرار وذلك بسبب التوترات الحاصلة بين الملك سعود والأمير فيصل، ونادت الحركة بإنشاء حكم دستوري برلماني وإبعاد أسرة آل سعود عن شئون الحكم. وبعد تأسيس الحركة غادر السعودية إلى مصر واستضافه الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر الذي كان يناهض الحكم الملكي المطلق، وقام الملك سعود بسحب الجواز الدبلوماسي منه. وظل مقيمًا في مصر حتى سمح له بالعودة في عهد الملك فيصل بشرط عدم تدخله في شؤون الحكم.

وفي 16 نوفمبر 2011 أعلن استقالته من هيئة البيعة، وأعلن إنه رفعها لأخيه الملك عبد الله، وتأتي استقالته بعد ثلاثة أسابيع من تعيين أخيه غير الشقيق الأمير نايف بمنصب ولي العهد وبعد وفاة الأمير نايف وقيام الملك عبد الله بتعيين الأمير سلمان وليًا للعهد قال إن هيئة البيعة لم تدع للاجتماع للتشاور حول هذا التعيين ، وقال إن الملكيات العربية يجب أن تتغير إلى ملكيات دستورية لأن الممالك المطلقة لم تعد تواكب هذا العصر، وتوقع انهيار السعودية مثل الاتحاد السوفيتي

بعد عودته للسعودية ظل يعمل بعيدًا عن السياسة في أمور تنموية وتعليمية، حيث قام بعام 1980 بتأسيس «برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية»، وذلك بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في دول العالم النامية، ومن خلال هذا البرنامج قام وبالتعاون مع شركاء دوليين بإنشاء عدد من المؤسسات من بينها:

مؤسسة منتور. ، المجلس العربي للطفولة والتنمية. ، مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوتر).
الشبكة العربية للمنظمات الأهلية.، بنك الفقراء.، الجامعة العربية المفتوحة.
الجمعية السعودية للتربية والتأهيل لرعاية الأطفال المعاقين من ذوي متلازمة داون.
جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة.
كما تولى العديد من المناصب



حول الموقع

سام برس