سام برس
علق وزير الخارجية الليبي محمد طاهر سيالة ، ان التفجير الذي أستهدف الوزارة خسائرة بسيطة والحمدلله ، نحمد الله على كل شيء" ، وان الهجوم أدى الى مقتل موظف ومصرع 4 أرهابيين ، بينما أكد شهود عيان ان القتلى من الشرطة أكثر من ذلك الى جانب تدمير عدد من السيارات ، بحسب تصريحاته لوكالة " سبوتنيك".
وقال مصدر من الخارجية الليبية، إن الهجوم أسفر عن مقتل أحد الموظفين بالسفارة، فيما قتل 4 من الإرهابيين المهاجمين لمقر الوزارة.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة مفخخة، ونزلوا على أقدامهم للدخول لمبنى الوزارة، إلا أن القوات تصدت لهم وقتلتهم جميعا فيما أسفر التفجير عن مقتل أحد الموظفين. وأكد أن جميع الأمور تحت السيطرة في العاصمة طرابلس، وأن قوات الأمن تقوم بتمشيط محيط الوزارة.
وكان شاهد عيان في العاصمة الليبية طرابلس، أفاد بأن قوات الأمن سيطرت على مبنى وزارة الخارجية بعد هجوم مسلح أعقبه تفجير انتحاري، موضحا أن 3 من الشرطة قتلوا أثناء تصديهم للمسلحين.
وقال شاهد العيان ان : "قوات الشرطة سيطرت على مبنى وزارة الخارجية في الشط، وسط طرابلس، وانتهى الهجوم المسلح الآن"، موضحا: "3 من الشرطة قتلوا أثناء تصديهم للهجوم المسلح". وأضاف: "نحو 7 مسلحين قادوا الهجوم الذي بدأ بإحراق 3 سيارات تقريبا خلف الوزارة، ثم بادروا بإطلاق الرصاص في محاولة لاقتحام المبنى"، متابعا: "عندما تصدت لهم قوات الشرطة فجّر اثنان من المسلحين نفسيهما أمام البوابة، وتناثرت الأشلاء في المكان".
