سام برس
كتب / رئيس التحرير
يصل اليوم الاحد قداسة بابا الفايكان " فرانسيس " الى دولة الامارات العربية المتحدة ، في أول زيارة تاريخية الى مدينة أبوظبي ، تلبية لدعوة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ، للمشاركة في لقاء عالمي للحوار بين الأديان حول موضوع الأخوة الإنسانية التي تحمل الكثير من الرسائل.
كما تعتبر زيارة بابا الفاتيكان الى الامارات ، وفي القريب العاجل الى دول خليجية أخرى تمضي على استحياء " ثورة " في الانفتاح على الاخر وتقبل صوت وفكر وثقافة وعقيدة دول كانت الى عهد قريب من المحرمات وخطوط حمراء أول سهاماها بعض علماء المسلمين لاسيما الذين أرتبطوا بالاسلام السياسي، مايعكس التحرر وقيم التسامح والتعايش بين شعوب العالم.
وسيحظى بابا الفاتيكان الذي تستغرق زيارته ثلاثة أيام ، بإسقبال كبير من قبل حكام وقادة دولة الامارات العربية ، الذين يرون في هذه الزيارة فرصة تاريخية وسياسية ودينية ، تعكس الكثير من الامال والطموحات التي تبنتها دولة الامارات العربية بكل أبعادها واشكالها والوانها ، في محاولة لاذابة الجليد ، وتقريب وجهات النظر وخفض درجة الاحتقان الثقافي والتطرف الديني والتشدد المذهبي بين الشعوب.
ومن المتوقع أن يعلن بابا الفاتيكان أول " قداس " على ملعب الشيخ زايد بن سلطان في الخامس من فبراير 2019م حسب البرنامج المعد ، يشهدة نحو 120 ألفاً من المسيحيين والمسلمين والطوائف الاخرى ، وفقاً لماذكرته صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية
ونقلت الصحيفة عن رئيس النيابة الرسولية لجنوب شبه الجزيرة العربية الأسقف، باول هيندر، أن "توزيع بطاقات الدعوة لحضور القداس سيتم عبر الكنائس الموجودة في شبه الجزيرة العربية".
وأشار إلى أنه من المتوقع أن توزع معظم الدعوات بين الكنائس الكاثوليكية في الإمارات وعمان واليمن، فيما سيخصص جزء صغير منها للكنائس في البحرين والكويت وقطر.
كما تأتي الزيارة، حسب المصادر، "تلبية لدعوة الكنيسة الكاثوليكية في الإمارات".
