سام برس
أعلن مصدر دبلوماسي في بروكسل، اليوم الاثنين 4 فبراير/شباط، أن إيطاليا استخدمت حق الفيتو ضد بيان الاتحاد الأوروبي الذي اأيد انقلاب بغوايدو وتنصيب نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا بدلاً عن الرئيس الشرعي مادورو.

قال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "وفق للمعلومات التي لدي فإن إيطاليا، خلال لقاء غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يومي 31 يناير/كانون الثاني- 1 فبراير/شباط في بوخارست، استخدمت حق الفيتو ضد بيان الاتحاد الأوروبي الذي كان من المفترض أن تعلنه فيديريكا موغيريني، والذي يعلن فيه الاتحاد الأوروبي اعترافه بغوايدو في حال لم تنظم انتخابات رئاسية جديدة".

ووفقا له، نتيجة لذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي مع أوروغواي عقد الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة الاتصال الدولية بشأن فنزويلا في 7 شباط/فبراير في مونتيفيديو.

وتعيش فنزويلا أزمة سياسية حادة منذ الـ 23 من الشهر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الجمعية الوطنية وزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

واعترفت به الولايات المتحدة وعدد من الدول التي طالبت الرئيس الفنزويلي المنتخب، نيكولاس مادورو، بإجراء انتخابات رئاسية في البلاد، وعدم المساس بالمعارضة، إلا أن مادورو أعلن أنه الرئيس الشرعي للبلاد وأن غوايدو ما هو إلا "لعبة في أيدي الولايات المتحدة".

وفي الـ 26 من كانون الثاني/يناير، أعلنت ألمانيا وفرنسا وأسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا نيتهم الاعتراف بغوايدو رئيسا مؤقتا إذا لم يتم الإعلان عن انتخابات جديدة في البلاد في غضون ثمانية أيام.

وبعد فترة وجيزة، أعلنت المفوضة العليا للسياسة الأوروبية، فيديريكا موغيريني، أن هذا هو نفس موقف الاتحاد الأوروبي.

ومن جانبه، رفض الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مرة أخرى الإنذار النهائي لعدد من الدول الأوروبية للدعوة لانتخابات رئاسية جديدة في البلاد.

ومن جانبها أعلنت روسيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا والصين عن تأييدها لمادورو.
ووصفت موسكو ما يجري في فنزويلا بشبه انقلاب بمشاركة دول أجنبية.

حول الموقع

سام برس