سام برس
تقرير / مي الشهابي

تصوير : خليل عبد الهادي

لقد أصبحت القضية الفلسطينية خبز الفكر المناضل من أجل الحرية في كل العالم المقاوم وكانت ولا تزال قبلة الاحرار في العالم الامر الذي جعل الصهاينة يبذلون كل قدراتهم واموالهم لتسخيرها كيما تبقى تحت أمرهم وسيطرتهم لما فيها من تاربخ مجيد ومن إرث حضاري لا نظير له في العالم .

ومن أجل تدعيم وجودها كدولة فقد كان لا بد لها من ممارسة شتى أصناف النفاق السياسي لاستقطاب ملوك وامراء عرب وخليجيون يأتمرهم بأمرها. ومن هذا المنطلق، فقد أصبح شعبنا الفلسطيني يدرك قيمة القدس اكثر فأكثر، ويدرك جيدا حجم التكالب العالمي على سورية الصامدة .

وهكذا نهضت حناجر فلسطين تصرخ رافضة اي شكل من أشكال الشعب الفلسطيني وداعمة للفكر والقلم الفلسطيني الذي قطع عهدا لدماء الشهداء عبر الزمن بأن لم تذهب جهوكم سدى

فقدم الأمين العام لحركة فلسطين حرة الأستاذ ياسر قشلق محاضرة بعنوان "مخاطر التطبيع مع العدو الصهيوني" ضمن فعالية يوم القدس الثقافي التي أقامتها مؤسسة القدس الدولية متمثلة بالرفيق خلف المفتاح في مكتبة الأسد الوطنية ضمن تمثيل سياسي ودبلوماسي وحضور جماهيري حاشد .
وقد تصدر الحشد أعضاء المكتب السياسي في حركة فلسطين حرة وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والاعتبارية منهم ممثلين عن السفارتين الإيرانية والجزائرية وعدد من الشخصيات عن مختلف الفصائل والأحزاب الفلسطينية والسورية، كما وحضر ممثلون عن إتحاد الطلبة الفلسطينيين .
وتناولت المحاضرة عدة محاور من أهمها التطبيع السياسي وآلياته وتبعاته ودور الشعب الفلسطيني في مواجهة التطبيع والتعريف بسبل التصدي في الخارج والداخل الفلسطيني، وأكد الأمين العام السيد ياسر قشلق على أهمية الاخذ بالعلم الى جانب السلاح كما ذكر تفاصيل تاريخيةً من الواقع المعاش توضحُ علاقة دول محور المقاومة ببعضها البعض، في مواجهة التطبيع وأهدافه وذرائعه.

وفي نهاية المحاضرة تمت مناقشة الاستاذ ياسر قشلق من خلال مداخلات من الحضور اثنوا واجمعوا على حقوقية مواجهة التطبيع.. وبعد ذلك تقدم الاستاذ قشلق بتوجيه التحية لكل من حضر ينتمي الى خط المقاومة ضد الكيان الصهيوني وخص بالشكر مؤسسة القدس الدولية لما تحمله بين ثنايا كياناتها من هم فلسطيني وبالاخص القدس.. والبعثة الدبلوماسية الجزائرية والايرانية كما واثنى على حضور الفصائل الفلسطينية للمشاركة في هذه المحاصرة وشكر كل من حضر الغيور على قضيته التي هي عرضه وشرفه وهي القدس..

كما قدّم مدير مركز رؤية للدراسات الفلسطينية/ فرع سورية- شهادات تكريم لمؤسسة القدس الدولية (سورية)، ممثلة بالسيدة الدكتورة بثينة شعبان؛ رئيسة مجلس الأمناء، والسيد باسل الجدعان؛ رئيس مجلس الإدارة، والدكتور خلف المفتاح؛ المدير العام للمؤسسة؛ تقديراً لدور المؤسسة الرائد في دعم القضية الفلسطينية، وجهدها المثمر في نشر المعرفة وثقافة المقاومة.

حول الموقع

سام برس