سام برس
نفى بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اليمن ، التقرير الذي أورده خبراء الامم المتحدة الشهر المنصرم ، والمتضمن ادراج ، أسم رئيس المكتب الاعلامي للحزب عبدالمؤمن الزيلعي ، الى جانب الجماعات والقيادات التي تقوم بالاغتيالات والفوضى في مدينة تعز.

وقال البيان ، ان تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن يفتري على شباب حزب التحرير ، وزعم التقرير بأن المذكور يعمل قائدا لجماعة شباب دولة الخلافة الإسلامية في مدينة تعز، وأشار البيان الى انه كون رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية اليمن هو المعني بهذا الاسم في هذا التقرير الخبيث المتهافت الساقط فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن نؤكد على إن حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام والسياسة عمله، وهو يعمل بين الأمة ومعها جهاراً نهاراً وليس أمره خافياً على أحد، فهو يعمل منذ أكثر من 66 سنة في أكثر من 40 بلداً حول العالم.

ووصف التقرير بالمفترى والمضلل للامة ، كما أبدى الحزوب استغرابه مما ورد في التقرير من افتراءات بخصوص شباب الحزب.

وأكد البيان انه لا صحة لما ورد في هذا التقرير من كون رئيس المكتب الإعلامي للحزب في اليمن يعمل قائداً لجماعة تسمى (جماعة شباب دولة الخلافة الإسلامية) في مدينة تعز!! وإن المغالطات والافتراءات من واضعي التقرير والاتهامات المغرضة والمكايدات الحزبية الضيقة والعمالة المقيتة قد أعمت من وضع التقرير عن صدق الحقيقة، ولا عجب؛ فالذي وضع التقرير إنما هو خادم لأسياده المستعمرين وجاسوس مع دول الكفر وأممها المتحدة الحاقدة على الإسلام والمسلمين

أشار الى ان التقرير قد تجاهل الصفة الرسمية للأستاذ/ عبد المؤمن الزيلعي من كونه رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن، وقد أتى التقرير بصفة ليس لها وجود! وقد حيك هذا التقرير بخبث ومكر مكشوف، وكل ذلك لغرض التضليل والتعمية والتشويش على أهل اليمن؛ إذ لو ذكر في التقرير حقيقة صفته الحزبية لبانت الحقيقة لكل من يعلم حقيقة حزب التحرير وطريقته التي يسير من خلالها لتحقيق غايته، حيث هو حزب سياسي لا يحمل السلاح ولا يقوم بتلك الأعمال المذكورة في التقرير الأممي، وليس ذلك عن خوف، وإنما التزاماً بالطريقة الشرعية لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

ولفت البيان الى ان الحزب ليس له أجنحة أو مليشيات مسلحة كباقي الأحزاب المتلوثة أيديهم بدماء أهل اليمن في قتال بعضهم بعضا، وهو لا يتبنى حمل السلاح في طريقته للتغيير مهما لاقى من ظلم وعنت، ولا يقوم بأعمال الاغتيالات ولا التفجيرات بل هو يجرم ترويع المسلمين واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم بغير حق،أو عبر إيصاله النشرات لهم واتصاله المباشر بهم، وقد أبدى الكثير منهم استغرابه مما ورد في التقرير من افتراءات بخصوص شباب حزب التحرير، فالحزب لا يعمل في الظلام بل هو يعمل في الأمة ومعها سافرا متحديا بدعوته، داعيا الأمة إلى العمل معه لإعادة حكم الإسلام وسلطانه،ا.

ولفت الى انه لا صحة لما ورد في هذا التقرير من كون رئيس المكتب الإعلامي للحزب في اليمن يعمل قائداً لجماعة تسمى (جماعة شباب دولة الخلافة الإسلامية) في مدينة تعز!! وإن المغالطات والافتراءات من واضعي التقرير والاتهامات المغرضة والمكايدات الحزبية الضيقة والعمالة المقيتة قد أعمت من وضع التقرير عن صدق الحقيقة، ولا عجب؛ فالذي وضع التقرير إنما هو خادم لأسياده المستعمرين وجاسوس مع دول الكفر وأممها المتحدة الحاقدة على الإسلام والمسلمين، وإن ما ورد في التقرير لن ينطلي على عامة أهل اليمن الذين يعلمون حقيقة الأمم المتحدة وتقاريرها الكاذبة التي تكيل بمكاييل سيدتها أمريكا المهيمنة على العالم.

وأوضح إن التقرير قد تجاهل الصفة الرسمية للأستاذ/ عبد المؤمن الزيلعي من كونه رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن، وقد أتى التقرير بصفة ليس لها وجود! وقد حيك هذا التقرير بخبث ومكر مكشوف، وكل ذلك لغرض التضليل والتعمية والتشويش على أهل اليمن؛ إذ لو ذكر في التقرير حقيقة صفته الحزبية لبانت الحقيقة لكل من يعلم حقيقة حزب التحرير وطريقته التي يسير من خلالها لتحقيق غايته، حيث هو حزب سياسي لا يحمل السلاح ولا يقوم بتلك الأعمال المذكورة في التقرير الأممي، وليس ذلك عن خوف، وإنما التزاماً بالطريقة الشرعية لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ، كما ان حزب التحرير لا يتبنى في طريقه لتحقيق غايته أياً من الأعمال المادية وليس له أجنحة أو مليشيات مسلحة كباقي الأحزاب المتلوثة أيديهم بدماء أهل اليمن في قتال بعضهم بعضا، وهو لا يتبنى حمل السلاح في طريقته للتغيير مهما لاقى من ظلم وعنت، ولا يقوم بأعمال الاغتيالات ولا التفجيرات بل هو يجرم ترويع المسلمين واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم بغير حق، فهو حزب سياسي قائم على أساس الإسلام ملتزم بطريقة النبي محمد  في إقامته للدولة الإسلامية الأولى، كما أنه يدين تلك الجرائم والاغتيالات ويصدر البيانات والنشرات التي تكشف حقيقة من يقف خلفها من المتصارعين المحليين أو الإقليميين أو الدوليين وما تهدف إليه تلك الجرائم القذرة.

حول الموقع

سام برس