سام برس
احتفل الشارع الجزائري بإعلان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عدم الترشح لولاية خامسة ، كما عبر عن أرتياحه للقرارات السياسية التي أصدرها بوتفليقه ، لاصلاح النظام ترجمة لتطلعات الشارع الجزائري والمتغيرات الجديدة.
وما أن صدر البيان الرئاسي عن تراجع الرئيس بوتفليقة عن ترشحه للرئاسة الخامسة ، وتشكيل ندوة وطنية مستقلة للحوار الوطني برئاسة الابراهيمي ، . وتأجيل الانتخابات حتى يتم الاتفاق على مشروع دستور يواكب متطلبات العصر والشعب الجزائري بكل شرائحة ، ومن ثم اجراء الانتخابات الرئاسية الحرة حتى أرتفعت أصوات عشرات الالاف من ابناء الشعب الجزائري المؤيدة للقرارات المصيرية الجيدية التي تحفظ أمن واستقرار البلاد .
كما عبر آلاف الجزائريين عن سعادتهم وتجاوبهم والتفافهم حول الدولة وسلطاتها وتفويت الفرصة على الطابور الخامسة والقوى المتربصة والحاقدة ، من خلال الخروج والمشاركة في الفرحة الكبرى الى شوارع وساحات العاصمة الجزائرية في مشهد نادر حمل العديد من الرسائل الوطنية الصادقة وروح الاخاء وتلاحم الشعب الجزائري وتقديم المصلحة الوطنية قبل كل شي.
كما اطلاق المشاركون في المسيرات المعبرة عن الفرحة بالانفراج السياسي عدد من التصريحات والشعارات والرايات رافعين الأعلام الوطنية .
