سام برس

انطلقت مسيرات شعبية ضخمة، في الجزائر العاصمة، بتوافد آلاف المواطنين على ساحتي البريد المركزية، وموريس أودان، للتعبير عن رفضهم لتمديد عهدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الرابعة، ولدعوة رموز السلطة إلى الرحيل.

وأبدى حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر مزيدا من المؤشرات على التخلي عن دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، في حين قال القيادي البارز في الحزب الحاكم حسين خلدون ، لقناة النهار التلفزيونية ليل الخميس خلال مقابلة إن بوتفليقة أصبح ”تاريخا الآن“ وفقاً لوكالة رويترز.

ونشر الجيش والامن تعزيزات أمنية مشددة على غرار الأسابيع الماضية، في حين رفع المحتجون السلميون عدة شعارات مناهضة لـ"تمديد العهدة الرابعة" في رد واضح على رسالة 11 مارس، التي أعلن فيها الرئيس بوتفليقة تأجيل الانتخابات الرئاسية، إلى موعد غير محدد وعدم ترشحه لعهدة خامسة، بحسب صحيفة "TSA" الجزائرية ، حسب وكالة "سبوتنيك.

ولم تقتصر الشعارات المرفوعة في ساحة البريد المركزي، على دعوة النظام إلى الرحيل، وإنما نددت بتدخل فرنسا الرسمية في الشؤون الداخلية للجزائر، بينها لافتات تطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرحيل عن حكم فرنسا.

وفي الجزائر العاصمة، تنتشر قوات الأمن في الساحات والشوارع الرئيسية، على غرار ساحة اودان والبريد المركزي وأول ماي، وبالقرب من قصر الرئاسة في المرادية تنتشر قوات الأمن دون وجود لعناصر مجموعة العمليات الخاصة للشرطة أو الحرس الجمهوري الذين سبق أن تم نشرهم في الجمعات الماضية، بحسب الصحيفة.

ومنعت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين من الاستمرار في التوجه نحو قصر المرادية الرئاسي، فيما ذكر شهود لوكالة رويترز أن القوات أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر الحكومة والبرلمان، في احتجاجات هي الأكبر منذ بدء المظاهرات الشهر الماضي، بحسب الوكالة.

حول الموقع

سام برس