قال قدري أبو بكر ، رئيس هيئة شؤون الأسرى إن عشرات المعتقلين الفلسطينيين أصيبوا خلال اقتحام قوات خاصة السجون الخارجية الفلسطينية التي بدأت حراكا دبلوماسيا لفضح الممارسات القمعية الإسرائيلية بحق المعتقلين .

وذكر قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن عشرات المعتقلين "أصيبوا أمس الأحد، بجراح وبحالات اختناق جراء اقتحام قوات خاصة إسرائيلية لعدد من السجون".

وقال أبو بكر، في حديث خاص لوكالة الأناضول، إن 15 معتقلا على الأقل، نقلوا للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية، ووصفت حالتهم بين متوسطة وخطيرة.

وبيّن أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت أمس سجن النقب (جنوب)، و"قمعت المعتقلين مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات.

ولفت إلى أن قوات خاصة، داهمت عددا من السجون اليوم الإثنين، واعتدت على المعتقلين بالضرب.

وندد أبو بكر بالممارسات الإسرائيلية، وقال إن استمرار القمع الإسرائيلي "يعني أن الأوضاع في تصاعد وقد تصل للانفجار".

بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن فلسطين "بدأت حراكا دبلوماسيا لفضح التصعيد الإسرائيلي بحق المعتقلين".

وأدان المالكي في بيان صحفي، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، التصعيد الإسرائيلي في السجون.

وتشهد السجون الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري، توترا إثر إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى نحو 5700 معتقل.


حول الموقع

سام برس