سام برس/ حسن الوريث
دعت مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات الحكومة إلى تفعيل القوانين اللازمة للحدِّ من زراعة وتناول القات والاتجار به.

وأكدت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم بمناسبة يوم الصحة العالمي ضرورة وضع آليات المراقبة الفاعلة؛ نظراً للأمراض التي يسببها.

وحثت المؤسسة كافة المؤسسات الطوعية والمبادرات على توعية المجتمع بآثار القات السلبية على حياة وصحة الفرد والمجتمع، وأهمية محافظة الفرد على صحته وصولاً للإقلاع عن تناوله تدريجياً.

وقال البيان: “يأتي ذلك في ظل وجود أكثر من 14 مليون شخص في اليمن يفتقرون للخدمات الصحية، كما أُغلقت نحو نصف المراكز الصحية في البلاد في ظل الأزمة الراهنة بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، تُضاف إلى هذه الكارثة ظاهرة مضغ القات".

ولفت البيان إلى أنّ الدراسات تشير إلى تعاظم حجم آثار كارثة تعاطي القات على اليمنيين، والتي تُنبئ بخطر يهدد صحة الملايين نتيجة السموم والمبيدات الحشرية التي تُرش عليه.
وبحسب البيان فإنّ تقديرات الأطباء في اليمن وبحسب أرقام حديثة لمنظمة الصحة العالمية أنّ (30) ألف شخص يصابون بالسرطان سنوياً في البلاد.

وأشار البيان إلى أنّ مؤسسة النجاة تهدف إلى توعية المجتمع بالآثار المدمرة التي تسببها زراعة القات ومضغه والمتاجرة به.

ووفقا للبيان فإنّ سكان العالم يحتفلون في السابع من أبريل بيوم الصحة العالمي بهدف تسليط الضوء على التوعية بالتغطية الصحية الشاملة وتوضيح معناها، وتشجيع الدول والمنظمات الصحية على تقديم الخدمات بطريقة عادلة، وضمان حصول الجميع على الرعاية وما يلزمهم من الخدمات الصحية في المكان الذي يعيشون فيه ومن دون مكابدة ضائقة مالية جرّاء سداد أجور الحصول عليها.

يُذكر أن مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات: مؤسسة غير حكومية طوعية مستقلة متخصصة في التوعية بأضرار القات بين أوساط طلاب المدارس والمعاهد والجامعات، تأسست في 22 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2009م، وتحمل ترخيصاً رسمياً برقم 278 للعام 2009.

حول الموقع

سام برس