سام برس
بحث العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأحد، سبل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال ملك الأردن للوزير الروسي، ضمن زيارة رسمية يجريها الاخير للمملكة .

وذكرت الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء (بترا) أن لافروف نقل إلى الملك عبد الله تحيات وتقدير الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمواقف الأردن من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

واستعرض العاهل الأردني ولافروف، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، مجالات التعاون بين البلدين، والتطورات الإقليمية الراهنة.

وأعرب الملك عبد الله عن "الحرص على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لجهة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يوينو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وبشأن الوضع في سوريا، الجارة الشمالية للمملكة، شدد الملك على "أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة آمنة للاجئين".

وأكد على أن مرتفعات "الجولان أرض سورية محتلة وفقا لجميع قرارات الشرعية الدولية".

واعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 25 مارس/آذار الماضي، بسيادة إسرائيلية مزعومة على الجولان المحتلة منذ عام 1967، في وضع لا يعترف به المجتمع الدولي.

وأدان لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي الأحد، القرارين الأمريكيين بشأن القدس والجولان، ووصف الوجود الأمريكي على الأراضي السورية بـ"الاحتلال".

وأعلن ترامب، في 6 نوفمبر/ تشرين ثانٍ 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في 14 مايو/ أيار الماضي، الامر الذي لاقى رفضا عربيا ودوليا واسعا.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها إليها في 1981.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس