سام برس
أرتكب مدرس أزهري في مصر ، أكبر فضيحة في تاريخ الازهر، بعد أن أجبر طالبين مصريين على خلع سراويلهما أمام زملائهم الطلاب عقاباً على الرسوب في مادة التربية التي يدرسها استاذ مريض وفاشل ومنحط ، ما ادى الى صدمة في صفوف علماء وأساتذة وطلاب الازهر والمجتمع المصري.

وعقب تلقي جامعة الأزهر بلاغاً بتلك الجريمة والسقوط الاخلاقي سارعت الجامعة الى اصدار قرارا عاجلا بإيقاف الاستاذ الجامعي بكلية تربية بنين وتحويله للتحقيق.

وقال عميد كلية الإعلام في جامعة الأزهر غانم السعيد، إنه قرر بمجرد علمه بالحادث رفع الأمر إلى رئيس الجامعة الذي أصدر على الفور قرارا بإيقاف الأستاذ عن العمل وتحويله إلى التحقيق العاجل.

وأوضح السعيد، أنه تقرر منع الأستاذ من وضع الأسئلة والتصحيح، مطمئنا الطلاب بالقول: على أبنائنا الطلاب أن يتأكدوا من أن إدارة الجامعة لا تتوانى عن محاسبة أي مخطئ، أو مقصر، ولا يوجد أحد فوق القانون، وعلى الجميع الانشغال بالدراسة والاستعداد للامتحانات.

المصدر: وسائل الإعلام مصرية

حول الموقع

سام برس