سام برس
احتشد آلاف المحتجين في الجزائر العاصمة، للجمعة الثامنة على التوالي، للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات رئاسية في يوليو، بينما تتربص جماعات لاشعال الشارع الجزائري تحت عنوان استئصال النظام من جذورة ترجمة لسيناريو الربيع الصهيوني الممول من قطر.

ورغم اصرار المتظاهرين تقديم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه استقالته ، والاعلان عن الاستقالة وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما لحين إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو ، للمضي وفقاً للدستور ، إلا ان الشارع الجزائري ، وعدد من الاحزاب والجماعات المدعومة من الخارج ترفع سقف مطالبها الى اسقاط النظام من " جذوره " كما تروج لذلك قناة الجزيرة وغيرها مايؤكد ان الجزائر لم تخرج الى بر الامان في القريب العاجل وان بعض المطالب تعجيزية وأقرب الى الانتقام الذي ربما يدمر المؤسسة العسكرية وتخضع للهيكلة وتدمير الاقتصاد والمؤسسات الرسمية والمشاريع العملاقة ترجمة لسيناريو الربيع الصهيوني الذي تدعمه وتمولة دولة قطر.

ورغم الاصوات الوطنية التي تريد تغيير وانتقال سلمي ، إلا ان البعض الاخر يواصل الاحتجاجات للاطاحة بنخبة تحكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة من يصفونهم بأنهم شخصيات فاسدة ، وهو ماسيؤدي الى صراع خطير يحرق الاخضر واليابس في غياب العقل والمصلحة الوطنية.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس