سام برس
نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " قصيدة من روائع وبديع شعرة تحت عنوان "هو لغز موضح وخفي" ، بحسب ماورد على حسابة في موقع "انستغرام.

ولاهمية القصيدة الجميلة التي تحمل من البيان والبلاغة والاحرف الحساسة والكلمات الصادقة والعربية الفصحى مايروي ضمأ عشاق الشعر والمشاعر الفياضة بالحب والاحاسيس المرهفة في زمن الالغاز ، انها أبيات عظيمة و شعر حساس في زمن اللاشعور .

كما اننا في صحيفة " سام برس" لاندري من هو سعيد الحظ من الفنانين والمحنين الكبار الذي سيلتقط هذه الدرر واللآلئ الجميلة ليتألق بها في حفلاته القادمة ، ترى هل هو الفنان الكبير كاظم الساهر ام الجسمي ،،،.

القصيدة:


بـادَرَتـني وفــي يـديها الـكتابُ
عَــنْ سُــؤالٍ لا يـعـتريهِ جَـوابُ

بَــضَّـةٌ كَـفُّـهـا كـمـلـمَسِ طـفـلٍ
ومـنَ العيدِ بانَ فيها الخِضابُ

وتُـغَـنِّـي الــعـود شَـــدوٌ ولَـحـنٌ
وتُــهَـنِّـي ولـلـعـطورِ إنـسـكـابُ

لا يــزالُ الـورىَ بـخيرٍ إذا هُـمْ
جَـعَلوا الـخيرَ منهجاً فيهِ ذابوا

يـزرَعُ الوَردَ راغبُ الجَنْيِ ورداً
كـلُّ شَـيْءٍ لَـهُ يـكونُ إحـتسابُ

ونــتـاجُ الأشــيـاءِ يـنـتُجُ مـنـها
مـنـطِقٌ لـيسَ فـي مَـداهُ عِـتابُ

ومـــنَ الـــذَّاتِ والـمَـلَذَّاتِ رَجْــعٌ
فـيهما يَـعذِلُ الـمُصابَ المُصابُ

وتَــرَىَ الـنـاسَ كـالمعادنِ أمْـراً
ذَهَـــبٌ مـــنْ نـفـوسـهِمْ وتُــرابُ

وعَـجـيـبٌ أخـــوُ غـريـبٍ ولـكـنْ
لايُـحاكي مشيَ القَطاةِ الغُرابُ

جُــعِـلَ الـعَـقـلُ حُــجَّـةً ودلــيـلاً
وإلــىَ الـعَقلِ لـلعقولِ إنـتسابُ

وحـجـابانِ عَــنْ كـثـيفٍ لـطيفٍ
طــابَ مـنْ طـيبِهِ الـمِلا والـمَلابُ

وإنـكشافُ الأمـورِ عـنْ عبقَريٍّ
فـي سـرابٍ يقفو خُطاهُ سَرابُ

فــي تـلابـيبه مـن الـعلم حـشو
ومــن الـفـهم والـضـياء إهــاب

وسـؤالـي عــن مـستظل بـغيب
ذي شـمـول لــه الـمدى يـنساب

ومــن الـخـيل إن فـهمت فـخبر
ولــه فــي حـوادث الـدهر نـاب

فـاتـحـا لـلـحياة والـخـير بـابـا
وعـلـى الـمـوت مـنـه يـفتح بـاب

وعـــمــود لـــــه وثـــــم عـــمــاد
وإعــتـمـاد وصــحـبـة أغـــراب

ولــــه أخـــوة بـأسـمـاء شــتـى
مـــن تـراهـم يـا أيـها الأحـبـاب

هــــو لــغــز مــوضــح وخــفـي
حــاضـر غـائـب وفـيـه إرتـيـاب

هل عرفتم قصدي إذا خبروني
ومـــن الــلـب كــانـت الألــبـاب

حول الموقع

سام برس