بقلم/ احمد الشاوش
مازال وسيظل الفكر الإنساني خلاق والعقل البشري يسجل في كل لحظة آلاف الابتكارات ، وما الطاقة البديلة إلا نقطة في بحار ومحيطات عالم الابتكار والاختراع والابداع والاكتشاف التي أحدثت نقلة نوعية في توليد الطاقة وتشغيل المصانع والدفع بعجلة الإنتاج واضاءة العالم عبر مراحل تطورها بدءاً بعملية الاحتكاك لتوليد الشرارة الأولى ومروراً بالفحم والبخار والزيوت والأشجار والديزل والكهرباء والطاقة النووية السلمية لخدمة البشرية.

لذلك فإن الطاقة البديلة أحدثت ثورة في عالم اليوم بالاستفادة من أشعة الشمس وتحويلها الى طاقة كهربائية لتشغيل المصانع وانارة المنازل والمؤسسات والمستشفيات والمحلات التجارية والطرقات والمدن والاستفادة منها في رفع المياه من الابار و أعمال الري وزراعة الارض،، .

كما ساهم ذلك الإنجاز العظيم في إيجاد بيئة نظيفة وخالية من السموم وتلوث الهواء ومشاكل طبقة الأوزون التي حيرت العالم بتلوث المناخ ، وقدمت حلاً بديلاً لمشاكل الطاقة الكهربائية وانقطاعاتها وسوء إدارة مؤسسة الكهرباء التي أرقت السواد الأعظم من اليمنيين وتلاعب وعبث أصحاب المواطير الكهربائية الخاصة الذين استفادوا بصورة بشعة من المستهلك في ظل غياب جمعية حماية المستهلك وتغييب وشلل مؤسسة الكهرباء.

كما قدمت الطاقة البديلة خدمة كبيرة لشعوب العالم بإقل التكاليف وأفضل المواصفات وأسهل الطرق ، لاسيما في دول أوروبا وامريكا والصين وتوجه المستثمرين المغاربة والفلسطينيين للاستفادة من هذه الخطوة .

وفي اطار هذا الابتكار العظيم والمنجز العملاق ، فإننا ندعو من خلال مجلة " عالم المال " رجال الاعمال والمستثمرين في اليمن وغيرها من البلدان العربية والاجنبية الى انتهاز الفرصة للدخول في هذا السوق البكر وعمل دراسات الجدوى للاستثمار الجاد في مشاريع " الطاقة البديلة" ، في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية سواء على المستوى الخاص او الشراكة مع المؤسسات العريقة الأخرى أو مع الدولة لتحريك وانعاش رأس المال وتحقيق الاحلام والطموحات واستغلال الفرص واشباع رغبة المستهلك وكسر الاستغلال وتحقيق الأرباح المعقولة ، كون مشروع الطاقة البديلة في اليمن مازال بكراً ، فهل من رجل رشيد؟.

Shawish22@gmail.com

حول الموقع

سام برس