سام برس
أعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، القضاء على عنصر ثان من المجموعة الإرهابية المنفذة لهجومين انتحاريين استهدفا العاصمة قبل نحو أسبوع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، على هامش زيارة أجراها إلى مقر فرقة مقاومة الإرهاب بمنطقة القرجاني وسط العاصمة التونسية.
وفجر الأربعاء، أعلنت الداخلية التونسية أن إرهابيا مطلوبا من قبلها على خلفية تفجيرات الخميس الماضي، فجّر نفسه، الليلة الماضية، بإحدى ضواحي العاصمة، باستخدام حزام ناسف كان يرتديه، وذلك أثناء إطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن.
وبمؤتمره الصحفي، أضاف الشاهد أن "المجموعة كانت تخطط لعمليات إرهابية كبيرة ونوعية، ضد تونس ومصالحها".
وتابع أن "تونس مرت بخمسة أيام صعبة، ولكن بفضل جاهزية القوات الأمنية والعسكرية وخاصة وحدة مكافحة الإرهاب، تمكنا من القضاء على هذه المجموعة وإيقاف كل عناصرها"، دون تفاصيل إضافية حول العدد الإجمالي لعناصر المجموعة.
وحذر من أن "تونس مستهدفة كتجربة ديمقراطية في اقتصادها وانتقالها الديمقراطي، خاصة ونحن على أبواب انتخابات" رئاسية وبرلمانية مقررة نهاية 2019.
وأردف: "اليوم أغلقنا هذه الحلقة، ولكن كل الدول مستهدفة وجاهزية تونس ليست أقل من أي دولة أوروبية أو أي بلد آخر".
والليلة الماضية، فجر إرهابي نفسه بينما كانت قوات الأمن تطارده على خلفية تفجيرين انتحاريين استهدفا العاصمة التونسية الخميس الماضي، وأسفرا عن مقتل رجل أمن وإصابة 5 آخرين، إضافة لـ3 مدنيين.
