سام برس
واصل الجزائريون اليوم الجمعة الخروج في تظاهات كبيرة للمطالبة بدولة مدنية وهو ما أعتبره القائد الاقوى في الجزائر الفريق احمد قائد بالافكار المسمومة والمشككة لخدمة دول اخرى في كل عمل تقوم به المؤسسة العسكرية.

وتأتي هذه المظاهرات والاحتجاجات في الجمعة الـ 21 منذ انطلاق الاحتجاجات التي عصفت بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس البرلمان وقيادات ورجال اعمال تورطوا في الفساد.

واثمرت تظاهرات الشارع الجزائري الى الاطاحة برئيس البرلمان معاذ بوشارب بعد الضغط بتقديم استقالته، وانتخاب المجلس الشعبي الوطني الجزائري النائب الإسلامي سليمان شنين، رئيس كتلة برلمانية شكلته ثلاثة أحزاب إسلامية معارضة ، وهو البرلماني المؤيد للحراك الشعبي في الجزائر.

كما حذر رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، "الرافضين للمسار الدستوري" وإجراء الانتخابات الرئاسية ، بحسب ماذكرته " فرانس 24".

وقال بهذا الخصوص "هذه الانتخابات الرئاسية نعتبرها مفتاحا حقيقيا للولوج إلى بناء دولة قوية على الرغم من العقبات التي يحاول الرافضون للسير الحسن لهذا المسار الدستوري على غرار رفع شعارات كاذبة ومفضوحة الأهداف والنوايا مثل المطالبة بالدولة المدنية وليست الدولة العسكرية".

ويعتبر قايد صالح فإن شعار دولة مدنية هو عبارة عن أفكار مسمومة أملتها عليهم دوائر معادية للجزائر، ولمؤسساتها الدستورية" بهدف "التشكيك في كل عمل تقوم به المؤسسة العسكرية وقيادتها".

حول الموقع

سام برس