سام برس
ذكرت عدد من وسائل الاعلام الدولية ان تفاهمات واتفاقات تجري على قدم وساق بين الولايات المتحدة الامريكية وجماعة طالبان بوساطة قطرية ، ساهمت الدوحة بنفوذها لدى الحركة الى حد كبير في جمع الاطراف على طاولة واحدة للتفاوض ، رغم تصنيف جماعة طالبان بالحركة الارهابية والمتطرفة لدى الامريكان في أقل الاحوال.

وأعلن البعوث الامريكي للسلام خليل زاد، أن المفاوضات مع طالبان في قطر تجري حول أربعة محاور رئيسية، وتشمل وقف إطلاق نار عام، وانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وحوار بين الأفغان، ورفض استخدام الأراضي الأفغانية لمهاجمة الولايات المتحدة أو دول أخرى

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن المصادر قولها، إن اتفاقات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان تقضي بسحب القوات الامريكية تم التوافق عليها بنسبة تتراوح من 80 إلى 90 بالمئة ويمكن إضفاء الطابع الرسمي عليها قبل الانتخابات الرئاسية في أفغانستان المقرر إجراؤها في أيلول / سبتمبر.

وبدأت المباحثات بين طالبان والولايات المتحدة، ممثلة بالمبعوث الأمريكي الخاص للسلام والمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد في دولة " قطر"، منذ صيف العام الماضي، بغياب الحكومة الأفغانية التي تعتبر الغائب الأكبر عن جلسات الحوار في ظل إصرار طالبان على عدم التفاوض معها باعتبارها "دمية بيد الأمركييين" ، بحسب وكالة"سبوتنيك".

حول الموقع

سام برس