سام برس / محمد مغلس
دان المجلس التنسيقي لقوى الثورة السلمية ( نصر ) العملية الإجرامية التي أستهدفت مخيم للعزاء بمحافظة الضالع وراح ضحيتها ما يقارب الـ 16 شهيد و20 جريحاً على إيدي جنود اللواء 33 مدرع بقيادة عبدالله ضبعان .

وفي بيان صادر عن المجلس أعتبر أن العملية تأتي في إطار مخطط لجر البلد نحو الفوضى والتمزق وزعزعة الأمن والإستقرار التي تقوم بها عناصر خسرت مصالحها وكذا القوى التي تعيق بناء الدولة مؤكداً على أهمية إستكمال الهيكلة وبناء مؤسسة الأمن والجيش على أسس وطنية بعيداً عن الولاءات الضيقة وتغليب المصلحة الوطنية العليا .

وأوضح البيان أن العمليات التي تستهدف المنشئات والشخصيات العسكرية والأمنية والعامة وعمليات الإراهاب والإختطاف والتقطع وتخريب المصالح العامة أعمال مدانة ومحل إستنكار شعبي ودولي واسعة تحاول من خلاله القوى التقليدية ومن خسرت مصالحها إرباك المرحلة وإفشال التسوية السياسية التي قبلناها نحن الثوار على مضض محذراً من مغبة التمادي مع مثل هذه المخططات داعيا رئيس الجمهورية ووزارتي الداخلية والدفاع الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسة المساس بأمن وأستقرار ووحدة الوطن .

وأكد البيان على أهمية أن تقف جميع القوى والمكونات الثورية والسياسية والإجتاعية صفاً واحداً ضد القوى التي تحاول تأجيج الوضع العام وتأزيمه وإعاقة عملية التغيير الذي بدأ في 11 فبراير 2011م أبان الثورة الشبابية الشعبية السلمية داعياً رئيس الجمهورية إلزام لجان التحقيق بسرعة الكشف عمن يقف وراء هذه الجريمة وكذا جريمة مجمع الدفاع ( العرضي ) وتقديم من يقفوا وراءها للمحاكمة وكشف نتائج التحقيقيات للرأي العام .

حول الموقع

سام برس