بقلم /حميد الطاهري
يداً بيد ياسفراء ودعاة ومحبي السلام للدعوة لوقف الحروب القذرة وإحلال السلام بكل البلدان ، وكل الشعوب وأوطانكم مشتاقة وتتطلع للأمن والسلام.

وبالسلام يعيش كل من على الكون في إخوه ومحبة وسعادة ورجاء وحرية تعم كافة أبناء الشعوب.

ياسفراء السلام عليكم المضي نحو الدعوة لوقف "نزيف الدماء" بكل الاوطان. هذا هو واجبنا جميعا فإن الله عزوجل يحب السلام بين أهل الأرض والسلام وهو من أسماء الله سبحانه وتعالى.

وعيكم ياسفراء ودعاة ومحبي السلام نشر" ثقافة المحبة والسلام" في اوساط المجتمعات العربية وفي العالم الإسلامي والغربي كونه واجب مقدس ، وعلينا زرع مبادئ حب السلام في قلوب أجيال المستقبل من خلال المعلمين والمعلمات ودكاترة الجامعات في مختلف دول العالم، حيث أن رسالة السلام هي" رسالة سماوية" فعلينا أن نحقق هذه الرسالة بكل الأوطان وذلك بدعوة قادة الأمم ومجلسي الأمن الدولي والأمم المتحدة لوقف الحروب القذرة حقنا لدماء ابناء الشعوب واحلالا للسلام ليعيش أبناء الشعوب وأوطانهم في سلام دائم.

معا يدا بيد نحو تحقيق رسالة السلام ياسفراء في مختلف مشارق ومغارب الأرض بعيداً عن الة القتل والدمار لتحقيق التعايش والتسامح والامن والاستقرار .

أن الشعب اليمني الواحد والشعب السوري والشعب العراقي والشعب الليبي وكل الشعوب وأوطانهم مشتاق‍ة للسلام، وتساؤلاتي هنا لكل سفراء السلام في مختلف دول العالم أين دوركم في نشر ثقافة المحبة والسلام؟ وماذا حققتم من رسالتكم والحروب مستمرة في قتل أطفال وأبناء ونساء هذا البلد وذاك؟

فأين دروكم من ذلك؟ وما رسالتكم لقادة الأمم ومجلسي الأمن الدولي والأمم المتحدة؟

تساؤلاتي كثيرة لم اجد لها الإجابات ولكني طرحتها بين أيديكم رسالة السلام " ياملوك ، عسى ان اجد الإجابات عليها منكم فأنتم قادة الشعوب وأوطانكم مشتاقة للأمن والسلام.

أين أنتم من صرخات أبناء الشعوب المشتاقة للسلام؟ أعتقد أنه حان الوقت توحيد الصف وذلك بتشكيل "مجلس سلام عالمي "ومن خلاله يتم مناقشة كافة قضايا الأمة وقضايا العالم اجمع والخروج بإتفاقية" سلام عالمية" وعلى ضوئها يتم اصدار" مبادرة "سلام أممي" وتقديمها لمجلسي الأمن الدولي والامم المتحدة ولكل أطراف الصراعات بالأوطان ونشرها في مختلف الوسائل الإعلاميةالمختلفة بما يكفل وصولها لكافة أبناء الشعوب عامة.

واعذروني من الانتقاد ياسفراء السلام في بعض اسطر مقالتي ولكن الانتقاد هو رسالة لكم من أجل ان توحدوا الصف والكلمة في الدعوة لقادة العالم في وقف الحروب القذرة في كل الأوطان حقنا للدماء واحلالا للسلام المشتاق له كل من على الأرض.

حول الموقع

سام برس