سام برس
يبدو ان طبول الحرب تقرع في مدينة عدن وغيرها من المدن الرئيسة والمواقع الاستراتيجية من جديد ، لاسيما بعد الخلاف الملفت للنظر بين السعودية والامارات وادواتهما ، حيث عززت السعودية بقوات واسلحة جديدة ، الى محافظة عدن بالتزامن مع دفع الامارات تعزيزاتها العسكرية بالعشرات من المدرعات يوم الاربعاء ، بينما حشدت قوات الشرعية والمجلس الانتقالي قواتهما بحفر الخنادق وتعزيز عملية الاستعداد والانتشار لمعركة قادمة تحت عنوان سياسة " الاحتواء" ان لم يتوصل الاماراتيون والسعودية الى حل وسط .

حيث أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن لوكالة "سبوتنيك"، بأن نحو 70 عربة إماراتية وصلت على متن سفينة إلى عدن، وجرى نقلها إلى معسكر تابع للحزام الأمني.

وأضاف أن التعزيزات تأتي بعد ساعات من وصول أخرى مماثلة تضم 30 عربة.

ونقل الجيش اليمني أسلحة ثقيلة بينها دبابات وراجمات صواريخ كاتيوشا ومدافع إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، من محافظة مارب شمال شرقي اليمن.

وأضاف أن تعزيزات الجيش سبقها نقل لواء إلى منطقة شقرة في مديرية خنفر شرق محافظة أبين، في ظل تحشيد واسع تجريه قواته بمدينة عتق.

وأشار إلى قطع قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، الطريق المؤدية إلى مديرية زنجبار عاصمة أبين، بخرسانات إسمنتية كبيرة وقرب منطقة دوفس، مع استحداثها مواقع لمقاتليها على جنبات الطريق.

ووفقا للمصدر، حفر الحزام الأمني خنادق قرب نقطة العلم على مدخل عدن الشرقي.

حول الموقع

سام برس