سام برس
وافق الرئيس الأفغاني أشرف غني، الخميس، على طلب استقالة رئيس جهاز الاستخبارات الوطني، محمد معصوم ستانيكزاي، بعد مقتل 4 مدنيين من عائلة واحدة، في عملية عسكرية شنها الجهاز في مدينة جلال أباد بولاية ننكرهار (شمال).

وقال الرئيس غني، في تغريدة له، "كدولة مسؤولة، لا نتسامح على الإطلاق مع الخسائر من المدنيين".

وأضاف أنه "قبِل وبكل أسف استقالة رئيس جهاز الاستخبارات الوطني، ستانيكزاي، الذي أثبت نجاحه في مجالات أخرى من عمله".

وأوضح الرئيس الأفغاني، أن "الحادث المأساوي في جلال آباد، حصل رغم تطمينات سابقة وتغييرات في التوجيهات إزاء عمليات الأمن والبحث الجارية".

وعقد "غني"، اجتماعا طارئا مع الرؤساء الأمنيين ورئيس القضاة والنائب العام.

والأربعاء، شن جهاز الاستخبارات عملية على منزل في جلال آباد، حسب متحدث المحافظ "عطا الله كوغياني".

وأضاف كوغياني، أن "المحافظ أرسل تفاصيل الحادث لجهاز الاستخبارات الوطني وغيره من الهيئات، وطلب من الرئيس إرسال وفد عالي المستوى إلى ننكرهار للتحقيق في الموضوع".

وقال شهود عيان، من سكان المنطقة، إن "ضحايا الهجوم كانوا من الأبرياء"، بحسب قناة "طلوع نيوز" المحلية.

لكن جهاز الاستخبارات صرح بمقتل مسؤول "داعش" المالي "قاري جهنزب" في العملية ذاتها.

وصرحت مصادر محلية، بأن ضحايا الحادث كانوا مستشار قانوني للمجلس الأعلى للجمعية الوطنية (البرلمان) "قازي قدير صديقي"، والمحامي "بهادير زخيلوال"، وكل من صرافي العملات "جهنزب زخيلوال" و"سابور زاخيلوال".

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس