سام برس
أغلق معرض دمشق الدولي مساء الجمعة أبوابه أمام الزوار والمشاركين بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض والمشاركات المتعددة لرجال المال والاعمال والحضور المتميز للدول والشركات الصناعية والضيوف والافراد الذين ضربوا بالحصار الاقتصادي عرض الحائط ، وابرموا عدداً من العقود والاتفاقيات التجارية وفي مجال الاستكشافات النفطية والاستثمار .

وأستقبل المعرض خلال عشره أيام مليون 472 زائراً ، ومشاركة 38 دولة من بينها دول عربية واجنبية ، ومشاركة 1700 شركة رائدة ساهمت في تعزيز وتسويق النشاط الاقتصادي ، وكان للفعاليات والندوات التي اقامها معرض دمشق الدولي صدى على مستوى الوطن السوري والدول الاقليمية والدولية .

وقال المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، غسان الفاكياني، لوكالة "سبوتنيك": ان المساحات المشغولة وصلت إلى أكثر من 100 ألف مربع في حين كانت العام الماضي 93 ألف متر مربع" ، وزادت نسبة مشاركة الشركات 500 شركة عن العام الماضي،وفقاً لوكالة " سبوتنيك".

وقال "زادت أعداد الشركات الإيرانية الموجودة هذا العام إلى أكثر من 60 شركة والشركات الجزائرية إلى 18 والروسية إلى 16 شركة من مختلف مناطق الاتحاد الروسي فيما سجلت 7 شركات برتغالية مشاركتها الأولى في معرض دمشق الدولي وهناك الكثير من الدول الأخرى".

كما جرى خلال المعرض انعقاد الملتقى الثالث لرجال الأعمال السوري الروسي بمشاركة رجال أعمال سوريين وروس وتم خلاله بحث آفاق الاستثمار والتبادل الاقتصادي والتجاري وسبل تطويره بين البلدين والفرص الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والزراعية في سورية ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار.

كما وقعت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية ثلاثة عقود مع شركات روسية في مجال استكشاف النفط والغاز .

وتم أيضاً خلال المعرض انعقاد ملتقى “الاستثمار والفرص الاستثمارية في قطاعات النقل” بحضور عدد من الشركات العربية والأجنبية التي طرحت المشاريع الاستثمارية الموجودة لديها بمختلف قطاعاتها بالإضافة لأهم الفرص الاستثمارية بمجال السكك الحديدية والطرق والنقل البحري.

كما وقعت مؤسسة الحاجي لتصدير الخضراوات والفواكه مع البيت السوري في جمهورية القرم الروسية اتفاقية لتصدير كميات من الخضراوات والفواكه وزيت الزيتون بقيمة 2 مليون دولار.

حول الموقع

سام برس