سام برس
حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل بسام السايح في سجونها.

وفي بيان، وصل الأناضول نسخة عنه، حملت الهيئة (تابعة لمنظمة التحرير) "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اسشهاد السايح، وعن الجرائم العنصرية بحق الأسرى، كالتعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي وغيرها من الانتهاكات والإجراءات التنكيلية المرتكبة بحقهم".‎

وطالبت الهيئة "بإجراء تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى، وفرض القانون الدولي على كيان الاحتلال".

واستشهد، الأحد، المعتقل الفلسطيني بسام السايح في مستشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اطلعت الأناضول على نسخة منه.

وكان السايح (47 عاما) يعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.

حول الموقع

سام برس