سام برس
بكين -

احتفلت الصين اليوم الثلاثاء بالذكرى السبعين لتأسيس الحكم الشيوعي في العاصمة بكين ، بعرض عسكري كبير شارك فيه 15 ألف عسكري و 100 ألف مدني ، تم استعراض أحدث ماتوصلت اليه الصناعات العسكرية والتكنولوجية الضاربة ، بحضور الرئيس شي جينبينغ الذي تعهد بالتنمية السلمية.

وجاء العرض العسكري متزامناً مع التحديات والضغوط والعقوبات التجارية والاحتجاجات التي القت بظلالها على العملاق الصيني ، الذي أثبت بإرادته انه لاتوجد قوة في الارض يمكنها ان تؤثر على الصين او شعبها.

وقال الرئيس الصيني الذي حضر العرض العسكري وبجانبه هو جين تاو وجيانغ تسه مين إن الصين ستواصل استراتيجية الانفتاح القائم على المصالح المشتركة.

وفي تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، أضاف شي أمام جمهور اختير بعناية في ساحة تيانانمين أن الجيش يجب أن يحمي سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية بحزم ويحافظ بقوة على السلام العالمي.

وقال في كلمته التي ألقاها عند بوابة السلام السماوي حيث أعلن ماو تسي تونغ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في مثل هذا اليوم من عام 1949 "ما من قوة يمكنها هز مكانة الصين أو منع شعب الصين والأمة الصينية من السير إلى الأمام".

ومضى قائلا إن الصين يجب أن تحافظ على الرخاء والاستقرار في هونغ كونغ ومكاو وتعزيز التطور السلمي للعلاقات مع تايوان "ومواصلة الكفاح في سبيل إعادة توحيد الوطن الأم توحيدا تاما".

وتفقد الرئيس فيما بعد العتاد العسكري وصفوف القوات واحدا تلو الآخر، قبل أن يعود إلى المنصة حيث تابع تحرك دبابات وتحليق طائرات مسيرة وإطلاق صواريخ.

ومن بين الأسلحة التي شملها العرض الصواريخ (دي.إف-41) الباليستية العابرة للقارات التي تمثل عماد الردع النووي الصيني ويمكنها حمل عدد من الرؤوس الحربية النووية لمسافات يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة.

وأثار العرض الذي استمر أكثر من ساعتين وشارك فيه 15 ألف جندي ومئة ألف مدني مشاعر الفخر في نفوس العديد من أبناء الصين الذين تابعوه عبر شاشات التلفزيون

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس