سام برس
وجه مرشح الانتخابات الرئاسية في تونس نبيل " القروي" هجوماً عنيفاً ورسائل خطيرة ، أتهم فيها رئيس حزب النهضة الاسلامي في تونس راشد الغنوشي ، بالتضليل والمغالطة، والتورط في عمليات أرهابية وإرسال الشباب التونسي الى بؤر التوتر في سوريا وليبيا وغيرها.

ومازال امبراطور الاعلام التونسي نبيل القروي ، محبوساً لدى السلطات التونسية بعد أن رفضت المحكمة الإفراج عنه وقررت استكمال التحقيقات معه رغم خوضه الانتخابات من خلف القضبان وهو مايدعو لطرح أكثر من علامة تعجب واستفهام .

وكشف نبيل القروي ، مرشح الانتخابات الرئاسية التونسية ،ان رفضه للتحالف مع حزب النهضة " الاخوان المسلمين" في تونس، كان السبب الرئيس وراء رفض الإفراج عنه"، مؤكدا أنه لن يتحالف مع حركة النهضة، وفق ماذكره موقع "أبناء تونس" اليوم.

وجاء في رسالة القروي: "أرفض التحالف معكم ومع حزبكم حركة النهضة لما تعلقت بكم من شبهات قوية مدعمة بملفات جدية، يعلمها الجميع، بسبب جرائم خطيرة في حق الوطن والشعب التونسي جراء الاغتيالات وذهب ضحيتها شكري بلعيد والشهيد محمد البراهمي ولطفي نقض وخيرة شباب تونس من أمنيين وجنود ومدنيين عزل".

وقال : "أرفض التحالف معكم لأنكم حكمتم علي وعلى حزبي واتهمتمونا بالفساد، مستعينين في ذلك بالجناح القضائي لجهازكم السري الذي يمكنكم من الحكم على أي شخص في تونس ويمنع الوصول إلى الحقيقة مثلما هو الحال في ملف اغتيال بلعيد والبراهمي، رحمهم الله، لحجبها عن عائلاتهم وعن الشعب التونسي لسنوات طويلة".

وأستدرك نبيل القروي الكثير من الاسباب والمسببات التي دفعته الى عدم تحالف مع حركة النهضة التونسية بذريعة الارهاب والتصفيات الجسدية لعدد من التوانسة وتجويع الشعب وغيره.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس