سام برس
تتواصل الاحتجاجات الدامية في العراق لليوم الثالث على التوالي بصوره ملفته ومقلقة لانظار العالم على خلفية المطالبة بالحقوق واجراء مزيد من الاصلاحات ومكافحة الفساد ، لاسيما بعد ان سقط حتى يوم امس 18 متظاهراً قتلاً برصاص قوات الامن والغازات الخانقة ، وإصابة أكثر من 500 عراقي وسط غضب شعبي وحالة عنف بلاحدود.

وتعهد رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي في كلمة بثها التلفزيون المحلي في ساعة متأخرة أمس، بتقديم مشروع قانون لاعتماد قانون تخصص بموجبه رواتب للأسر الفقيرة التي ليس لها دخل، و"يوفر حدا أدنى للدخل، يضمن لكل عائلة عراقية العيش بكرامة".

وقال عادل عبدالمهدي انه لا يوجد "حل سحري" لمشكلات الحكم واستغلال السلطة المزمنة في العراق، وفقاً لماذكرته وكالة " رويترز" وفرانس 24.

وطالب رئيس الوزراء المحتجين بإعادة "الحياة إلى طبيعتها في مختلف المحافظات واحترام سلطة القانون"، فيما يطالب المحتجون بإسقاط الحكومة.

كما طالب رئيس الحكومة العراقية القوى السياسية في مجلس النواب بدعمه لإجراء تغييرات وزراية في حكومته بعيدا عن المحاصصة السياسية".

وكان عبد المهدي أعلن يوم الأربعاء حظر تجول في بغداد حتى إشعار آخر، بعد مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 400 خلال يومين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تعم البلاد.

و

حول الموقع

سام برس