سام برس
اعطى البرلمان التركي الضؤ الاخضر للرئيس اردوغان والجيش التركي بمهاجمة وغزو سوريا بعد ان صادق البرلمان على تمديد التفويض للرئيس اردوغان للقيام بعملية مسلحة جوية وبرية ودعم حوالي 80 ألأف من مايسمى الجيش الوطني الذي دعمته ودربته ومولته وحشدته تركيا للدفع به نحو الاراضي السورية وتصفية قوات الحماية الكردية.
ويرى خبراء عسكريون ان من شأن هذه الخطوة المتهورة واقتحام السيادة السورية تحت عناوين مكافحة ارهاب قوات سوريا الديمقراطية وانشأ منطقة أمنية الغرض منها السيطرة على الاراضي السورية وتعريض السلم والامن الدوليين للخطر ، والتسبب في مآسي انسانية وتشريد آلاف المدنيين وتدمير البنى التحتية ، ونشر الفوضى.
من جهتها حذرة وزارة الخارجية السورية ، تركيا من مغبة أي هجوم وانها ستدافع عن اراضيها وترابها الوطني حتى اخر قطرة دم ، ولن تقبل بإية احتلال على ترابها.
وعقب التطورات والتهديدات التركية الاخيرة وهجوم المتوقع خلال الساعات القادمة صرح عدد من قادةاكراد سورياانهم سيبحثون إجراء محادثات مع الحكومة السورية وروسيا للتنسيق ضد الهجوم والغزو التركي ، لاسيما بعد ان " تخلى" الرئيس الامريكي ترامب من حماية اكراد سوريا وسحب قوات بلده من المنطقة الحدودية مع تركيا وعدم الوقوف مع اكراد سوريا في معركة مصيرية ، رغم الخدمات الكبيرة التي قدمها الاكراد للولايات المتحدة الامريكية.
