سام برس
قالت مصادر مؤتمرية أن خمسة وزراء مؤتمريين هددوا بالإستقالة بينهم وزير الإتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر ،على خلفية الضغط على المؤتمر للتوقيع على وثيقة بنعمر التي يرفضها الحزب.
ونقلت صحيفة الأولى اليومية أن ذلك حدث خلال اللقاء الذي عقده الرئيس هادي مع اللجنة العامة للمؤتمر وقيادة حزب الرشاد السلفي يوم أمس الأول.
وأكدت الصحيفة فشل الرئيس هادي في إقناع اللجنة العامة بالتوقيع على وثيقة بنعمر، وأنه أشار إلى أن الظروف الخطرة التي تمر بها اليمن جعلت المجتمع الدولي يفكر جدياً بالتدخل العسكري في اليمن ثلاث مرات، أحدها كان مع اندلاع الهبة الشعبية في حضرموت وبعض المحافظات الجنوبية، وكذلك عند اندلاع الصراع بين السلفيين والحوثيين في دماج، وسابقاً عند حدوث محرقة ساحة الحرية بتعز.
وأشار هادي في اجتماعه مع اللجنة العامة للمؤتمر أن المجتمع الدولي أبلغه عبر الأمين العام للأمم المتحدة أن المعلومات تشير إلى وجود أزمة إنسانية صعبة في دماج، وأنها تتطلب تدخلاً دولياً في حال لم تنجح الحكومة اليمنية.
يمن برس

حول الموقع

سام برس