بقلم/ عبدالرحمن الشيباني

قبل أيام كانت إحدى الفتيات على موعد مع الموت فى شارع الستين بالعاصمة صنعاء أثر حادث مروى مؤسف اؤدى بحياتها وهى ذو السابعه عشر ربيعا كانت تمنى نفسها بمستقبل وأحلام تريد تحقيقها .

الصدمة كانت كبيره على أسره الفتاه خصوصا الأم التى غادرت صنعاء إلى مكان آخر لانها كما تقول ترى ابنتها فى زوايا البيت وتسمع صوتها وضحكاتها .. الأم المكلومه دخلت فى حاله نفسية صعبه.. الفتاه الطموحة كما يصفها ذويها آدمت قلوبهم وما زالوا لم يفيقوا من هول الفاجعة مما جرى كل ذلك يجري نتيجه الاستهانة بأرواح الناس من قبل البعض الذين يسلمون أبناؤهم المراهقين وصغار السن المركبات ليقودوها مخالفين بذلك أبسط قواعد المرور فى السير بل.

وتجد البعض يركب بجانب طفله المراهق متباهيا به غير عابهه بما قد يسببه هذا السلوك على حياه الناس .

الحادث الذى وقع أمام وزاره الخارجيه كان نتيجه السرعه الزائده وعاكس لخط السير وكم هى شوارعنا التى يتم فيها ذلك أن تكلف الجهات المختصة وضع حدا لذلك الأمر الذي يتسبب هذا التجاوز الخطير لأنظمة السير بالكثير من الحوادث المؤسفة يروح ضحيتها أبرياء وكان من الممكن تفادى مثل هذه الحوادث لو وجد نظام يتم تطبيقه بصرامة. لوكان هذا الحادث وغيره من الحوادث حدث فى مكان آخر لأحدث ضجة كبيرة بل وقدمت الحكومه استقالتها لكن للأسف الإنسان لدينا ليس له قيمه وكأنه علبه بيبسى فارغة .

هذا الإنسان الذي أكرمه وانصفه ديننا الاسلامى وصان كرامته وحفظ حقوقه قبل الف وأربعمائة سنه اشعرنى ذلك بالاسى والغبن وانا قبل فتره اقرأ أن السويديين خرجوا فى مضاهره فى أحد الأحياء لأن هناك قطة دهست عن طريق الخطأ وماتت مطالبين حكومتهم بالتحقيق فى ذلك وضبط المسؤول عن هذا العمل الذى اعتبروه جريمه لا يمكن السكوت عنها ولأنها أيضا خارجه عن قيمهم.

لا ادرى كيف يمكن أن يفسر المرء ذلك فى الوقت الذي تحضنا شريعتنا السمحاء على عدم أزهاق النفس التى حرمها الله إلا بالحق وصونها وجعل هدم الكعبه حجرا حجرا أهون من يراق دم مسلم بل وان امراءة دخلت النار بسبب هره أين نحن من كل ذلك يا ترى لماذا لا يتم تفعيل القانون وضبط هؤلاء الذين يسرحون ويمرحون فى شوارعنا دون الاعتبار لحياة الناس .

هناك الكثير من الحوادث وقعت وذهبت أرواح بريئة نييجه ذلك ادخلت الأحزان والألم لحياتنا فمتى يا تري نتحرك ونعلى من شاءن القانون وأخيرا نتمنى من اداره الإدارة العامه للمرور أن تتحرك مقدرين الجهود التى يبذولونها خصوصا ونحن فى هذه الضرورف الاستثنائية وان تكون هذه القضية محل اهتمام ومعالجة قبل أن نفقد المزيد من الأرواح. والله المستعان.

حول الموقع

سام برس