بقلم/ حسن الوريث

منذ البداية قلنا أن ما أطلق عليه مجازا برنامج فرسان الإعلام لا يمت للإعلام والمسابقات الصحفية والإعلامية بأي صلة وإنما هو مجرد تقليد أعمى لمسابقات أخرى يصلح أن تنظم للغناء والرقص والتهريج والتمثيل ولكن لا حياة لمن تنادي

سيدي الوالي.. هذا الذي أطلق عليه فرسان الإعلام رصدت له موازنة ضخمة ستذهب في معظمها إلى الطواقم والمحوشين والإداريين ولن يذهب منها إلى من يفترض أننا نستهدفهم إلا الفتات .
سيدي الوالي.

المسابقات الصحفية والإعلامية لها أسس وقواعد ومناهج ليس من بينها هذا التهريج الذي يتم حاليا باسم مايسمى فرسان الإعلام والذي تمت الموافقة عليه بموازنته المهولة إرضاء لغرور البعض وليس من خلال دراسة علمية ومهنية .

سيدي الوالي .. هل يمكن أن يتم إيقاف هذا العبث بالمال في هذا البرنامج الذي لن تكون له من مخرجات حقيقية والبحث عن طرق وأساليب لدعم الإعلاميين والصحفيين الشباب بالشكل الصحيح حتى يستفيدوا وتستفيد البلد منهم ؟ أم أن الأمر سيقيد كالعادة ضد مجهول وليذهب الشعب إلى الجحيم ؟.
سيدي الوالي ..

خالص تقديري واحترامي ومودتي لكم ولا عزاء للاغبياء الذين يصرون على العبث بالأموال بهذه الطريقة وفي ظل العدوان والحصار وانقطاع الرواتب وفي وقت نحن أحوج ما نكون إلى استثمار جهود كافة الإعلاميين الشباب والقدامى في خدمة بلدنا ووطننا الذي يتعرض لهجمة شرسة تتطلب تعزيز قدراتنا على المواجهة بالطرق السليمة وليس بالتهريج.

حول الموقع

سام برس