بقلم/ عبدالله الصعفاني
هل كان مشواري الصباحي قبل اسبوع من الآن مشوار رياضي وحسب أم رحلة استكشاف..؟

هناك في حديقة الثورة بأمانة العاصمة صنعاء وجدتني التحق بمجموعة رياضية ملتزمة بساعة من الرياضة الصباحية اليوميةيقودها المهندس ناجي ابوحاتم..

شعرت وأنا الذي قضيت ثلث قرن من العمل في الصحافه الرياضية بالحاجة لشيئ من الحركة ..شيئ من السكون النفسي وشيئ من النظام..

خلال ايام بسيطه اكتسبت الكثير من الطاقة واللياقة والحماس..والعاطفة مع كابتن متميز يحاول ان يجعل من مجاميع مواطنين يستردون لياقتهم البدنية المهدرة وهم يبتسمون.. وفي المقدمة السياسي الناصري المعروف اخوه الاستاذ حاتم ابو حاتم..

وها أنا اتذكر حقيقة القول بأن كل ساعة رياضة تقضيها مع فريق محترم و صباحا يعني ان الله الهمك ان تبدأ يومك بما يفيدك حيث ليس بعد ترويض الروح إلا ترويض الجسد على الحركة حيث البركة..

على هامش الانضباط في تمارين صباحية يومية كان المهندس ناجي ابو حاتم يهديني كتابه..
(مذكرات المهندس ناجي..
مسيرة حياة وتجربة عمل..)

ولقد وجدت نفسي وأنا اتصفح كتابه (مذكرات المهندس ناجي.. مسيرة حياة وتجربة عمل) امام حكاية لرجل قدم الى صنعاء من منطقة نهم ليخوض رحلة عصامية من التعليم الاساسي والعالي وتجربة مثيرة من العمل الجاد مع هيئات محلية ودوليه زراعية ومصرفية واغاثية..

تحدث عن نفسة وافراد عائلته الكبيرة رجال ونساء..شباب وصبايا بالأسماء بعقلية الإنسان المتحضر الذي لا يرى في النساء الا الشقائق المحترمات لكل رجل رجل..

وما لفت نظري في مذكرات المهندس ناجي ابو حاتم التي اهداها الى اولاده واحفاده. وأقرانهم من الفتيان هو حرصة على ان يكون شاهدا على عصره بتسميته للفساد بأسمائه من موقع الشاهد المعايش والناقد المكافح من مواقع وظائفه خاصة في الهيئة العامة لتنمية المناطق الشرقية..مدافعا عن ضمير وعن مبادئ بدونها لا تستقيم الحياة..

وما شاء الله تبارك الله..تصوروا المهندس والكابتن الذي اتحدث عنه من مواليد 1948 ومع ذلك يفوقنا رشاقة ولياقة وانضباط وروح شبابية ..ممتلئا برواء الحياة ودفق العاطفة..وهي دعوة للجميع ان يكونوا ضمن مجموعته احسن فريق وأحسن كابتن..رياضة صباحية من اجل الصحة

والمهندس ناجي مصمم على وضع مجموعتنا بمختلف أعمارهم في فضاء رياضي يفهمون فيه انفسهم واجسادهم والعالم حيث يبدأ كل تمرين بإخراج مافي الصدور من الهواء الفاسد واستبداله بما ينفع من اكسجين الحياة.. والانتقال الى ساعة من تحقيق ثنائية ترويض الروح وترويض الجسد..

ماذا تقولون لرجل جعل من مشواري الصباحي انطلاقة الى فهم متطلبات الروح والجسد..

من صفحة الفيسبوك للكاتب

حول الموقع

سام برس