بقلم / علي عبدالله الحميدي

الأمن والأستقرار والسلام أساس بناء الدولة ونهضتها ، وإذا أنعدم الأمن والأستقرار والسلام شاع الفساد وتمزق المجتمع وذهبت ريح وهيبة الدولة.

لكن السؤال هو كيف يشيع الأمن والأستقرار والسلام في المجتمعات ، يشيع بوعي المجتمعات والتعليم ، ولا يتم وعي المجتمع والأجيال إلا عبر المؤسسات التعليمية الصلبة ، التي ترسخ في أبناءها القيم و مفاهيم الأمن والأستقرار والسلام وتطبيع الأجيال على ذلك.

فالذين يدعون إلى السلم والسلام والأمن والأستقرار، عليهم أن يدعوا قبل ذلك إلى بناء مؤسسات تعليمية قوية وإعادة النظر في المناهج التي ترسخ قيم الحب والإحترام والسلام ، ورسم الخطط الأستراتيجية ذلك ، فحمامة السلام لا تحط وتفرد أجنحتها إلا على مجتمع واعي وأجيال محصنة بالعلم.

وما تعانيه بلادنا اليوم من خلاف ودمار ، وعدم إستقرار وذهاب ريح الدولة ومجتمعنا اليمني ، نتيجه إفتقار مجتمعنا وأجيالنا للوعي والتعليم وبناء دولة مدنية .

الشعب اليمني يعاني المعيشة ، يعاني عدم الأستقرار ، يعاني الخوف والجوع ، يعاني ويعاني ، فأدعوا من هذا المنبر جميع الأطراف السياسية والسياسيين في اليمن إلى تغليب الوطن ، والنظر للشعب ، وإلى خلق جو تأتي فيها حمامة السلام وتفرد أجنحتها على هذا البلد والشعب العظيم ، ويكون دخول عام 2020 خير وسلام على بلدنا العظيم .

حول الموقع

سام برس