سام برس

أكدت مصادر محلية بمديرية باب المندب قيام زوارق بحرية اريترية مسلحة بمهاجمة صيادين يمنيين في منطقة ” الكدحة ولواحجة “على بعد 5 كليو من الساحل اليمني وهم يصطادون بالكهرباء الساعة العاشرة من مساء أمس الأول .
وطبقا للمصادر أن المسلحين الارتريين حاولوا اختطاف بعض الصيادين ومصادرة زوارقهم لكنهم فشلوا بسبب مقاومة الصيادين واستغاثتهم بأقاربهم على الساحل.
وكان أهالي باب المندب قد نفذوا مطلع الأسبوع الجاري مسيرة احتجاجية للتنديد بصمت الأجهزة الأمنية حيال ما يتعرض له الصيادون من في مياههم الإقليمية من قبل البحرية الإريترية .
وقال رئيس جمعية الصياد التعاونية السمكية الأستاذ فضل علي عبد الله شبوط اضطر المحتجون إلى قطع الشارع العام للفت الانتباه إلى قضيتهم و التي نشعر أن الجهات الرسمية لا تعيرها أي اهتمام .
و قال : عاود المحتجون فتح الطريق بعد أن تعهد لهم مدير أمن المخا وقيادة اللواء 17 مشاه بتوفير دوريات في البحر بالتنسيق مع الصيادين في حال تعرضوا لأي هجمات .
كما تعهدوا لنا بمنع تموين الإريتريين بأي من المواد التموينية التي اعتادوا أن يتزودوا بها أثناء مجيئهم إلى السواحل اليمنية بطرق غير رسمية لبيع الأسماك هناك .
وفي ذات الصدد أقدمت البحرية الإريترية نهاية الأسبوع الماضي على احتجاز سبعة صيادين هم ( عواد عبد الله خشني ووضاح أمين إبراهيم ومحمد أحمد بشارة و محمد محمد أحمد بشارة و أشرف عبد العزيز المصري و إبراهيم عبد العزيز المصري و محمد عبد الحكيم طبوري ) مع مصادرة أربعة قوارب لهم كانوا يستقلونها كما قامت بإطلاق النار على قارب خامس وسحبه إلى العمق بعد إلقاء ثلاثة صيادين من ركابه في عرض البحر ( هم سعيد صلاحي حمادي و أحمد صلاحي و ضياء الرحمن أحمد براري ) وهرع الأهالي لنجدتهم بعد أن وصلتهم صيحات الاستنجاد بواسطة الهواتف .
الجدير ذكره أن البحرية الإريترية قد قامت قبل أسبوعين بضرب النار على قارب فيبر في سواحل المخا و أردت صاحبه قتيلا في ظل صمت الجهات الرسمية .
واستغربت المصادر صمت الحكومة اليمنية عن الاعتداءات المتكررة من قبل الجانب الإريتري وناشدت تلك المصادر الحكومة ووزيري الداخلية والدفاع وضع حد لمثل هذه الاعتداءات المتكررة على الصيادين اليمنيين من قبل الجانب الإريتري.


يمن فويس

حول الموقع

سام برس