بقلم/ توفيق عبد اللطيف الرباصي
صدق قول الزعيم الراحل (جمال عبد الناصر ) لن ترى اليمن النور طالما والرجعية السعودية هي جارتها فكم عانينا منها الويل وآخره عداؤها الهمجي السافر على يمن الايمان والحكمة والذي طال رحاه خمس سنوات ودخول السنة السادسة مع عام 2020 ، وماتعانيه الأمة العربية والإسلامية من وهن وضعف وتشرذم سببه أيضاً المملكة السعودية.

الأمر الذي أتاح للصهيوأمريكية البريطانية التطاول والتفرد بفلسطين وقتل وتنكيل وتشرد أبناءها الأصليين ونهب أراضيها الجديدة وإقامة المستوطنات عليها والأخطر من ذلك إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني وبما يسمى صفقة القرن.

فهل تنتفض الأمة العربية وتصحح اخطاءها برفع الأذى عن اليمن وتجييش الجيوش العربية التي حشدت ضدها الى صدر الكيان الصهيوني وتفتح دول الطوق أراضيها فالجيشان اليمني والعراقي حاضران ولسوف يرسلان جيشانهما وسيكون أولهما من أراضيها وآخرهما في القدس فاستجيبوا فالقدس يصرخ وينادي .. حيا على الجهاد .. حيا على الجهاد

حول الموقع

سام برس