سام برس
دان المؤتمر الشعبي العام اليوم بشدة جريمة اغتيال الدكتور/ أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني عن جماعة أنصار الله (الحوثيين) وسط العاصمة صنعاء من قبل مسلحين يستقلون سيارة هايلوكس وبطريقة وحشية بشعة أدت إلى وفاته على الفور.
واعتبر بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام اغتيال شرف الدين جريمة إرهابية نكرا ومقدمة لاجهاض الجهود الايجابية لنجاح الحوار الوطني، مجدداً إدانته الشديدة لأعمال العنف والإرهاب والتطرف والاعمال الكارثية التي تفرضها حالة الانفلات الامني .
وقال البيان: إن المؤتمر الشعبي العام ليجدد إدانته ووقوفه ضد كل أعمال الإرهاب، ومن يقف خلها ويدعمها عبر التحريض والتعبئة الخاطئة، ويرى في اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين محاولة لإفشال جهود إنجاح مؤتمر الحوار خصوصاً، وأنها جاءت في اليوم الأخير للجلسة العامة الختامية، وكأًن من قاموا بهذا الفعل الإجرامي البشع إنما يريدون إيصال رسالة إلى كل القوى الخيرة والوطنية بأنهم سيفشلون كل المساعي الرامية إلى إخراج اليمن من أزمته والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
وجدد المؤتمر الشعبي العام تحذيره من النتائج الكارثية لاستمرار حالة الانفلات الأمني وعجز الحكومة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية عن القيام بواجباتها الدستورية في حماية أمن واستقرار المجتمع ،واكتفائها بإصدار بيانات الإدانة والاستنكار مع كل جريمة تحدث ،وحملها مسئولية اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار، مطالباً إياها بسرعة التحقيق وكشف من يقفون وراء هذه الجريمة الشنعاء، وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة، كما يطالب بكشف الحقائق للرأي العام حول ما سبقها من جرائم واغتيالات طالت قيادات أمنية وعسكرية ومدنية وسياسية.
