سام برس / متابعات
كشفت ناشطة جنوبية عن ان الرئيس هادي تعرض لضغوط من قبل حزب الاصلاح واللواء علي محسن الاحمر ، حالت دون مضيه باصدر القرارات التي وعد بها في جلسة مؤتمر الحوار.
وقالت الكاتبة والناشطة الجنوبية ، عبير ناصر ، في منشور لها في صفتحتها على شبكة التواصل الاجتماعي ، إن ضغوط حزب الاصلاح ونفوذ اللواء علي محسن ، ثبطت همة الرئيس عبد ربه منصور هادي ، وعرقلت قراراته "القوية" التي وعد بها ، مشيرة الى أن حزب الاصلاح يرى أنه ليس من صالحة تغيير وزير الداخلية الذي يشكل غطاءً أمنياً مهماً بالنسبة له من خلال التستر والتغطية على حوادث الاخلالات الامنية واعمال العنف التي يقوم بها.
وفيما يلي نص المنشور الذي كتبته عبير ناصر بعنوان:
" الإصلاح " و " محسن " يحولان دون صدور قرارات الرئيس
أعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي ، في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار اليمني الشامل أنه سيعقد اجتماعاً مع اللجنة الأمنية، واعداً باصدار قرارات قوية.
وقال الرئيس هادي، في خطابه الذي اثار حماس الحضور:
أنا الآن سأتوجه لعقد اجتماع مع اللجنة الأمنية وانتظروا قرارات "قوية" وأطلب منكم الوقوف معي من أجل اليمن.
وبالفعل عقدت اللجنة الأمنية العليا اجتماعاً ، غير انهٌ لم يحدث شيئاً من ما وعد به الرئيس هادي ، ليتبخر كل ما قاله أمام أعضاء مؤتمر الحوار وتناقلته وسائل الإعلام ، ويذهب في مهب الريح.
وحيث كان وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان ، على رأس من ذكرت المصادر أنهم مشمولين بالقرارات القوية التي تحدث عنها رئيس الجمهورية .. غير أن ضغوط حزب التجمع اليمني للاصلاح " إخوان اليمن " الذي ينتمي إليه الوزير " قحطان " ، ونفوذ اللواء علي محسن الأحمر ، كانت أقوى من إرادة الرئيس ، فثبطت همته وأفشلت حماسه وعرقلت قراراته.. وكأن شيئاً لم يكن.
فحزب الإصلاح يرى أنه ليس من صالحه ولا من مصلحة مشروعة الذي يسعى من خلاله إلى السيطرة على الحكم والتفرد به ، تغيير الوزير عبدالقادر قحطان ، الذي يشكل غطاءً أمنياً مهماً بالنسبة لهذا الحزب ، من حيث التستر والتغطية على ما تقوم به مليشياته السرية المسلحة من عمليات إرهابية سواء على صعيد الاغتيالات التي تطال العديد من الشخصيات التي يرى حزب الاصلاح انها تشكل خطراً على مشروعه وتعيقه عن تحقيق طموحاته .. أو على صعيد الجرائم والممارسات الأخرى التي يقف هذا الحزب وراءها ،في سياق ما يمكن وصفه بتصفية "حسابات" مع خصومه ، والتي من شأنها زعزعة الامن والاستقرار في اليمن أولا واخيراً .
وهناك العديد من حوادث العنف التي تشهدها البلاد بين الحين والاخر ، والتي تحمل بصمات " اخوانية " طبعاً .. ولعل من ذلك وكما تؤكد بعض المصادر فان حزب الإصلاح واللواء علي محسن ، لم يكونا بمعزل عن ما حدث بالنسبة لما يعرف "بمجزرة الضالع " ، وذلك من منطلق تصفية حساباتهما مع اللواء 33 مدرع وقيادته ..على اعتبار ان هذا اللواء كان قد وقف على جانب الشرعية الدستورية خلال أحداث عام 2011 م في مدينة تعز .. على الرغم من أنه كان ضمن قوام ألوية الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر .. الذي تقول مصادر مقربة منه بأنه ومنذ العام 2011 م وهو يسعى لمعاقبة العميد " ضبعان " قائد اللواء 33 مدرع وتأديبه لخروجه عن طوعه خلال أحداث ذلك العام.
وهناك حوادث أخرى كثيرة شهدتها مناطق مختلفة من اليمن كان وراءها حزب الاصلاح واللواء علي محسن .

حول الموقع

سام برس