بقلم/د. علي محمد الزنم

لقاء مشترك للجنة العامة ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام برئاسة الأخ المناضل الشيخ صادق أمين أبو رأس رئيس المؤتمر والذي ألقى فيه كلمة هامه تحمل دلالات ومعاني عميقه ورسائل واضحة المعالم للداخل والخارج .

وفيما أراد الشيخ أبورأس تقديم المؤتمر وقيادته الشرعية ومن العاصمة صنعاء الذي قال (الموازين تغيرت وتحولت صنعاء إلى القائد سلما أو حربا )
واقول نعم هي صنعاء حاظرت الدنيا ومبتدأ الأنسان وعنوان الحضارة والتأريخ وموقعها الطبيعي القيادة والرياده.

ومن رسائله الصمود في وجه العدوان وغير ملتفت لأصوات النشاز في الداخل والخارج .

ومعرجا في خطابه القوي إلى حقيقة الشراكة مع الأخوة في أنصار الله بقوله تظل أيدينا في أيدي أنصار الله حتى نهاية العدوان وهنأ يتضح جليا الهدف الوطني العام والذي يعد من ثوابت المرحلة ومنتقدا في الوقت ذاته أداء الحكومة والذي قال بأنها تدار من خارجها عن طريق لجان تشكل .

وهي رسالة مهمه مؤداها بأهمية تصويب الوضع وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي وتصحيح مسار الشراكة التي لا ينبغي أن ترتكز على الضم والألحاق او التجاوز وبرأيي يمكن حل هذه النقاط عبر لقاء بين القيادات لوضع النقاط على الحروف كما يقال وكي يتم مواصلة المشوار في الحفاظ على الوطن وأمنه وأستقراره ومقارعة العدوان بكافة أشكاله وأنواعه .

وأشار رئيس المؤتمر إلى المبادرة التي قدمت للحل السياسي الشامل مرحبا بها وقال المؤتمر يرحب بأي مبادرة وأشار إلى أنها مقدمه من أنصار الله .

وهذه تحمل دلالة الأنفراد وعدم التنسيق المسبق مع المؤتمر كشريك وهناك وفد وطني مشترك بين المؤتمر وحلفاءه ووانصار الله وشركاءهم ومع كل هذا رحب بها وبأي جهد يحقق السلام المشرف والعادل للشعب اليمني الأبي.

وأشاد بالانتصارات التي تحققة بالجوف ومأرب ومقدما الشكر لأبناء المحافظتين الشرفاء على دعمهم للجيش واللجان الشعبية مشيرا إلى أن رجال الرجال هم من غيروا الموازين ومعادلة الحرب التي بدأت بنزهه وتحولة إلى مقبرة للغزاه وهي في عامها السادس .

ثم عرج الشيخ صادق ابورأس،إلى ما تحمله خلال سنتين ونصف ممن يدعون مؤتمريتهم بالخارج موجها لهم صفعة قويه واصفا أياهم باللاهثين وراء المكاسب ولايهمهم المؤتمر ولا الوطن وأشار إلى أنه لا يمكن أن يفتخر بأحد يبرر قتل الأطفال والنساء وينادون بأستمرار الحرب وقال أبورأس لايشرفوناحتى لوكان بيننا وبين أنصار الله مابين السامري وموسى .

كلام واضح وقوي ونأمل من شركاء المرحلة أن يلتقطوا هذه المواقف بشكل إيجابي لمواصلة المشوار والنضال المشترك الذي يقوده أبورأس كشريك لا ينبغي التهميش بأي حال من الأحوال.

أما أبورأس فقد حدد بوضوح بأنه يقدم النصح وقال إذا ما استطعنا نفعل شئ سنجلس في بيوتنا وما أحد يموت من الجوع

نرفع جميعا التحية والأجلال لرئيس المؤتمر الذي يسعى للحفاظ على الصف الوطني المواجه للعدوان وبعث برسائل تمثل تراكما ضاق بها بمفرده فأضطر لطرحها على الطاولة بشفافية كاملة لا تحتمل أي تأويل سوى حسن النوايا التي لاتتمترس خلف أكمة مشبوه أو الخديعة أو التسويف أوالمراوغة بل طرحت في وضح النهار والهم الأول والأخير وطن نحميه ونعيش ونموت على ترابه الطاهر .

وكان قد خرج الاجتماع بقرار جريئ وصادم لمن يقف في صف العدوان والمتمثل بفصل عدد من قيادات المؤتمر التي نراها تقف على النقيظ .

لانقبل أحد أن يزايد علينا من الداخل أو من في الخارج مانقتنع به سيكون هو مايسمعه الجميع ولن نكون ممن يبحث عن انصاف الحلول او نقبل بالضغوط التي تأتي بطريقة أو بأخرى فالمؤتمر الشعبي العام من تربة يمنية خالصه كما أشار الشيخ أبورأس ولايتبع اين من دول التدخل السريع السعوديه أو الامارات أو قطر أو إيران هذا هو المؤتمر الذي عرفه الشعب اليمني من صعدة حتى المهره مهما كانت الظروف والمتغيرات وحجم المؤامرات على المؤتمر ستجدون قيادته تدافع بكل إخلاص عن الوطن أولا ثم المبادئ والقيم الميثاقية المرتبطة يتربة هذا الوطن وتأريخه وتضحياته الجسيمة التي ستظل مبعث فخر وأعتزاز لكل يمني حر شريف

وسيبقى المؤتمر الشعبي العام مابقية السماوات والأرض ولاتهزنا توقف القناه او اعادتها او التهديد والوعيد ممن طالهم قرار الفصل ما يهمنا هو اننا نتحدث من العاصمة صنعاء ونحن موجودين على الخارطة ولم نتحدث من منابر العمالة والخيانة وبيع الأوطان والله وحده من وراء القصد وكففففففى

*عضو اللجنة السياسية للمؤتمر الشعبي العام

حول الموقع

سام برس