بقلم/ عبدالله الصعفاني

فيي هذا الشهر الكريم نجد انفسنا امام مواجهة غير متكافئة مع الحاجة والعوز وأمراض وأوبئة لاقبل لنا بها..

الكارثة اننا كل من مكانه

- سلطات ومواطنين-

نتغافل عن مسئوليتناالدينية والوطنية والانسانية في مواجهة نفوسنا الأمارة بالسوء لنتخلص من هذه التصورات المنحرفة التي تزيدنا اوجاعا وخيبه ,داخل حياة لم نحسن التعامل معها ..والنتيجة مواصلتنا الوقوع في مفردات مسيئة الى الدين و الحياة وخوض سباقات انتاج صور تخلف وقسوة واحتراب متجددة خصما من ارصدتنا في الأمل برحمة الله..

مؤسف وخائب ان نواصل التعامل مع كتاب الله والواضح من سنة رسوله بانتقائية فاجرة وتأويلات باطلة ومقارنات لا تأخذ في الاعتبار ان الله يحسن على البار والفاجر والمؤمن والكافر بقدر مايبذله من جهد وانتاج..ولا مفر من ميزان و اهوال يوم الحساب..

لقد تأخرنا وتأخر من يتحكمون في مصائر الشعب اليمني في معرفة الله .. بالتوقف عن اجترار سيئات الأعمال، والعمل على تجديد الانتماء الى الإيمان الحق والى المعرفة المثمرة والتقوى الصادقة.. مايفرض سؤالا بارتفاع جبل النبي شعيب..

متى تتحقق في قلوب النخب الجهوية والحزبية والحكومية المفروضه على الأمة اليمنية فضيلة الخوف من الله، والحياء من الناس، والتغلب عما مايمارسونه من الباطل والفاجر ..والقاتل..؟

صحيح أن الجميع يردد مع كل صلاة.. اهدنا الصراط المستقيم ويجدد تصفح القرءآن خاصة في رمضان ولكن ..

ما لنا لا نتدبر القرءآن، ونحمله على أحسن وجوهه ومعانيه ونلتفت الى ما جاء فيه من أوامر الله ونواهيه.؟

لماذا يتعمد كل من فرض نفسه على الأرض اليمنيه تجاهل عواقب فتنة السير بالناس طريق الهلاك متسلحا بالمتورم من زخرف القول غرورا ..

يارب.. سدد خطى عبادك اليمنيين الضائعين التائهين وارشدهم الصواب..
اللهم يارحيم ..اغفر ذنوبنا وسيئات اعمالنا ماعلمنا منها ومالم نعلم..

يااارب ..انتقم من كل قاتل وفاسد ومتجبر انت الحق..وأنت العدل..
وانت على كل شيئ قدير..

من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس