سام برس
أغلق محتجون عراقيون، الأحد، مبنى محافظة المثنى (جنوب)، وطالبوا المحافظ أحمد جودة ومسؤولي المحافظة بالاستقالة من مناصبهم، واتهامهم بالفشل في توفير الخدمات ومكافحة الفساد المالي والإداري.

ويتزامن الحراك الشعبي في المثنى مع احتجاجات تتبنى نفس المطالب في محافظات ذي قار والنجف والديوانية (جنوب).

وقال حسن الركابي أحد المتظاهرين لمراسل الأناضول عبر الهاتف، إن "المئات من أهالي محافظة المثنى خرجوا بمظاهرة كبيرة وصلت إلى مبنى المحافظة؛ وتمكن المتظاهرون من إغلاق المبنى بالكامل ومنع المحافظ أحمد جودة ونوابه من الدخول لمكاتبهم".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من مسؤولي محافظات النجف والمثنى وذي قار والديوانية، حول مطالب المحتجين.

والسبت، أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بمراجعة أداء المحافظين والمؤسسات الخدمية في البلاد.

وصّعد المحتجون من سقف مطالبهم بعد مضي أكثر من 8 أشهر على انطلاق الاحتجاجات الشعبية في مدن وسط وجنوب البلاد، المناهضة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة.

حول الموقع

سام برس