سام برس
في ضربة سياسية لم يتوقعها المحور التركي - القطري ، أتفقت كل من مصر واليونان على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين وفقاً للقانون الدولي ، عقب ترسيم الحدود بين ايطاليا واليونان يوم امس ، وسوف يتم البدء بإعمال التنقيب عن النفط والغاز والبدء بالبنية التحيتية والاستثمارات الاقتصادية الكبيرة وهو مايجعل قادة انقرة في مأزق كبير .

وقالت وكالة "نوفا" الإيطالية، إن وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، يزور القاهرة في ١٨ يونيو الجاري، لتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع مصر.

وأشارت الوكالة إلى أن نيكوس دندياس، يزور القاهرة فى 18 يونيو لاستئناف المفاوضات مع السلطات المصرية حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وفى حديث لإذاعة "أنتينا تى فى"، قال إنه بعد توقيع اتفاقية تعيين المناطق الاقتصادية الخالصة الموقعة بين اليونان وإيطاليا ، أعلن ندندياس أنه سيزور مصر للحصول على نتيجة مماثلة.

ووفقا لرئيس الدبلوماسية فى أثينا، فإن اتفاق أمس بين إيطاليا واليونان أثار بالتأكيد غضب الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، وقال دندياس إن "إيطاليا تبنت بشكل كامل تفسيرا للقانون الدولى كما تفهمه اليونان"، وأن تركيا فقط هى التى تصر على هذه الرؤية الاحادية.

وكان وقع وزير الخارجية اليونانى ونظيره الإيطالى لويجى دى مايو، أمس الثلاثاء، على اتفاق حول الحدود البحرية لتعيين حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين، وقال دندياس، عقب التوقيع على الاتفاقية، إن "تعيين حدود المناطق البحرية مع كل جيراننا في سياق القانون الدولي يعد هدفًا ثابتًا لهذا البلد (اليونان)".

من جهته، أشاد المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، بالاتفاقية، ووصفها بأنها تطور له أهمية تاريخية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية تمهد الطريق أمام اليونان وإيطاليا لاستكشاف الموارد البحرية واستغلالها، كما تمهد السبيل لليونان للتوصل لاتفاق مماثل مع جارتها ألبانيا.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس