سام برس
الجزائر-

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون , أمس الجمعة, حرصه على تكريس الشفافية لاستعادة ثقة المواطن في دولته, مشددا على أن الشعب بطبقاته المتوسطة والكادحة يبقى هو شغله الشاغل.

وقال تبون ، في لقائه الدوري مع مسؤولي عدد من وسائل الإعلام الوطنية, أن "الجزائر دولة شفافة وأنا أحرص على الشفافية أكثر من أي وقت مضى لأنه ليس لدينا ما نخفيه"، مضيفا بالقول "إن شغلي الشاغل هو الشعب وبالأخص الطبقة المتوسطة والكادحة".

وأوضح في ذات السياق أن هاته الطبقة المتوسطة كانت "الأكثر تضررا" من مختلف الصعوبات التي مرت بها البلاد منذ سنة 1988 سيما خلال فترة الإرهاب وما تبعها من تردي الأوضاع الاقتصادية, مشيرا إلى أن برنامج "عدل" للسكن كان مخصصا للتكفل بهذه الطبقة ولذلك فهو "ضروري" ولم يكن، إلى جانب البرامج السكنية الأخرى, "مجرد مطية سياسية" بل انطلق من "خلفية وطنية محضة".

وأكد أن كل مواطن سينال حقه, مشيرا الى ضرورة إعطاء الوقت للحكومة لتجسيد مختلف الانشغالات المتعلقة بالتنمية.

وحذر في ذات السياق, من "أياد تحرض بعدة وسائل" ومن "مخططات تحاول الإضرار بالجزائر" وكذا من "تكالب أجنبي على الجزائر", داعيا إلى ضرورة التفطن لهذه المخططات التي قال أنها "لن تنجح".

كما تحدث تبون عن النقاش الدائر حول مسودة تعديل الدستور, معتبرا أن "الانحرافات" التي حدثت بخصوص ثوابت الأمة كانت "متوقعة".

واعرب عن ثقته الكاملة في أعضاء لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مقترحات التعديل الدستوري, منوها بوطنيتهم وتمسكهم بثوابت الأمة التي "لا تقبل

حول الموقع

سام برس