سام برس
قام المتظاهرون في نيو أورليانز الأمريكية بتحطيم تمثال مالك العبيد الامريكي، جون ماكدونو، ورميه في نهر المسيسيبي بعد نقله على متن شاحنة من مكانه إلى النهر ، للتحرر من شبح العبودية والطغيان .
وجاء هذا الانتقام بعد مائة عام من عبودية وعنصرية وطغيان الرجل الابيض الذي عمل مجازر الابادة والقتل والاغتصاب والتحقير على مستوى اللون والعرق والبشرة واللغة.
حيث قام الثوار الناقمون بتكسير تمثال العبودية والغطرسة والقائه في نهر المسيسيبي ، وفقاً لوكالة " سبوتنيك".
وقد أدان عمدة نيو أورليانز، لاتويا كانتريل، الاحتجاجات ووصف تحطيم ورمي التمثال بالعمل الغير قانوني.
وتعرضت عدد من التماثيل والاصنام للتحطيم والعبث من قبل الغاضبين.
ويعود بعض تلك التماثيل لجنود وجنرالات امتلكوا عبيدا خلال فترة الحرب الحرب الأهلية الأمريكية، بالإضافة لتماثيل مكتشف أمريكا كولومبوس، الذي يتهمه الناشطون اليساريون بالإبادة الجماعية للسكان الأمريكيين الأصليين.
