كشفت مصادر مطلعة عن تورط نافذين في وزارة الصحة وهيئة الأدوية في أحتجاز كميات من الأدوية والمحاليل العلاجية والطبية في المنافذ ولعدة اسابيع دون أي مسوغ أومبر قانوني لتلك الأجراءات الخارجة عن القانون والتي تشارك العدوان بجرائم حصاره وقتله للشعب اليمني حس وصف المصدر.

واوضحت المصادر ان المتورطين في تلك الجرائم المتعلقة باحتجاز كميات كبيرة من الادوية العلاجية والمحاليل الطبية مكدسة في المنافذ ومعرضة للتلف بسبب بقائها في تلك المنافذ _ تحت طائلة الاحتجاز وتغيرات الطقس ٠


ولفتت المصادر الى ان شحنة أدوية ومحاليل علاجية مضى على احتجازها اكثر من شهر في منفذ _ جبل رأس _ تمثل احد تلك النماذج لاحتجاز الدواء ومنعه عن الوصول الى الشعب اليمني .

وأضافت المصادر ان هذه الممارسات التي ترقى الى مستوى جرائم تهدد حياة ابناء الشعب اليمني وتتناغم مع جرائم العدوان الغاشم والحصار الظالم الذي يقتل اليمنيين ويجوعهم ويمنع عنهم الغذاء والدواء والمشتقات النفطية .

الى ذلك أعتبر مراقبون ان المتورطين بهذه المؤامرة والجريمة يستهدفون الشعب اليمني الصامد ودولته وحكومته في صنعاء بشكل عام _ كما يستهدفون انجح وزراء حكومة الانقاذ الوزير الدكتور/طه المتوكل وتقويض جهوده الكبيرة في مواجهة الوباء .


ويشير المراقبون الى ان وزير الصحة الذي ابدت خططه وتحركاته المستمرة والدؤبة لمواجهة الجائحة نجاحا ملموسا ولاقت ارتياحا رسميا وشعبيا لنتائجها الملموسة معرضة بسبب اجراءات الاحتجاز للعرقلة والاعاقة والتشويش من جهة ومن جهة اخرى تخدم اجندات الفساد والاحتكار والمغالاة للادوية والمحاليل العلاجية وبافتعال أزمات دوائية تزيد الوضع تعقيدا وتفشل جهود الدولة والحكومة والوزير ووزارته ويلمسها عموم ابناء الشعب اليمني وتهدد حياتهم .

وطالب المراقبون معالي وزير الصحة الدكتور/طه المتوكل بما هو معروف عنه ان يتحرك على وجه السرعة من خلال توجيهات عاجلة بوقف تلك الاجراءات التعسفية وباخضاع تلك الشحنات الدوائية والمحاليل العلاجية للفحص والاجراءات القانونية المتبعة من اجل دخولها من المنافذ الى الاسواق ولكسر الاحتكار والمغالاة والجشع ولتوفير الدواء للمواطن اليمني الصامد والصابر في صنعاء وبقية المحافظات،.

وأضاف المراقبون : ندعو وزير الصحة لمنع وايقاف مثل هذه الممارسات ومعاقبة من يقف وراءها ممن يستثمرون مواقعهم لخدمة تجار جشعون ومستغلون مغالون وفاسدون استمراو استغلال مواقعهم لتحقيق مكاسب رخيصة على حساب الشعب اليمني لعشرات السنوات وانهم استغلوا انشغال الوزير بالطوارئ القصوى لمواجهة الجائحة العالمية كورونا ونفذوا تلك الاجندة التي تمثل عدوانا موازيا على الشعب اليمني ودولته وان الامر يتطلب مواجهتم بحسم وقوة قانونية وعقوبة رادعة.

حول الموقع

سام برس