سام برس
يعيش الكاتب والاديب والشاعر الفلسطيني حسين البكري منذ عشرات السنين بالعاصمة صنعاء بعد ان أفنى عمره في التدريس بمدرسة عمار بن ياسر ، وكذلك كتاباته القوميةالمتميزه عن فلسطين والقضية الفلسطينية من خلال صحيفة الثورة اليمنية وعدد من الصحف الاخرى مناضلاً ومكافحاً ومدافعاً عن القدس والامة العربية من دنس قوات الاحتلال الاسرائيلية.

وقال الزميل الصحافي عبدالواحد البحري ، ان الاستاذ حسين البكري أحد ابناء غزة العظماء والذي تقدم به العمر وفتكت به الامراض المزمنة وجلطة جعلته طريح الفراش ويسكن حالياً في أحد الدكاكين التي لاتتجاوز مساحتها المترين بمنطقة الجراف جوار صحيفة الثورة وجامع الاسطى ويعاني من الشيخوخةوالعيش وحيداً في ضل انفصال زوجته والتحاق ابنته بإمها وعدم صرف الرواتب ، وان حالته الصحية متدهورة جداً .

وبدورنا في صحيفة" سام برس " نناشد السفارة الفلسطينية في العاصمة صنعاء بسرعة التواصل مع أحد رعاياها ومواطنيها الشرفاء الذي افنا عمره في النضال مع القضية الفلسطينية والقدس الشريف ، كما عرفناه صحفياً وكاتباً واديباً ومجاهداً ونزيهاً في المهجر في سبيل حريته والشعسب الفلسطيني.

ونأمل من السفارة الفلسطينية ورئيس مجلس مؤسسة الثورة للصحافة ووزير التربية واسرته في الداخل والخارج بزيارة الاستاذ حسين البكري او تكليف لجنة لزيارته والاطلاع على اوضاعة قبل فوات الاوان كواجب انساني وديني ووطني ومن باب رد الجميل .

كما نقدم الشكر للجهود الطيبة والانسانية للاستاذ التربوي محمد الزهيري الذي يشرف على نظافته والزميل الأستاذ عبدالواحد البحري الذي يتابع حالته ونقل لنا معاناته وظروفه القاهرة .

حول الموقع

سام برس