سام برس
ناشد عشرات الادباء والمثقفون ومواطنون في العاصمة صنعاء المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ والمسؤولين التوجيه بتكليف لجنة متخصصة في مجال البناء الصنعاني لاعادة بناء وترميم منزل شاعر اليمن الكبير الاستاذ عبدالله البردوني الواقع في حاره المنصوره المتفرع من شارع علي عبدالمعني بإمانة العاصمة.

وأكدوا ان المنزل التاريخي الذي عاش فيه الشاعر عبدالله البردوني وزوجته يتعرض للاندثار وان سور المنزل المبني من مادة اللبن" الطين" يكاد ينهار لولا انه تم اسناده ببعض خزانات المياده والحديد .

وطالبوا من المسؤولين الذين يتحدثون عن مناقب ومفاخر وادب وشعر وحكمة ونبوغ ووطنية البردوني في مجالسهم ووسائلهم الاعلامية ، وكذلك قناة بلقيس التي تتغنى بصوته على مدار الساعة بترديد ابيات من اشعاره الوطنية والقومية والاجتماعية دون اي مقابل ان تقدم شيء من الحل والدعم لاعادة البيت الى ماكان عليه.

كما طالب البعض عضو المجلس السياسي الاعلى محمد على الحوثي الذي غالباً مايقتبس من ابيات وقصائد الشاعر للاستشهاد بها في الاحتفالات ومواقع التواصل الاجتماعي ان يأخذ الموضوع بعين الاعتبار ويبادر الى خطوة تاريخية بتحويله الى معلم أدبي وسط العاصمة صنعاء حتى لو تم شراء بعض الاماكن المجاورة له بغرض التوسعة وبما يليق بشاعر اليمن ويمن الحضارة.

وأمل الادباء والشعراء والمثقفون وجيران منزل الشاعر البردوني ان يثبت الجميع للوطن والانسانية والتاريخ انهم على قدر من المسؤولية الوطنية والاخلاقية والعلمية في صيانة السور أو هدم المنزل وبناءه من عدة طوابق وبدروم وتحويلة الى صالون ثقافي يجسد عظمة الشاعر وروعة المكان والزمان وجدران البيت الذي نسجت فيه اعظم القصائد الوطنية المزلزلة والكتابات التاريخية والتوثيق لفترات ضاربة في جذور التاريخ

وطالب المثقفون واعلاميون ووجاهات اجتماعية وجيران الشاعر البردوني الحكومة بجمع ورثة الشاعر البردوني وشراء المنزل وفقاً لسعر الزمان والمكان وتحويله الى صالون ومعلم ثقافي وتاريخي يوثق لفترة من انصع واجمل واعظم اللحظات التي عاشها الشاعر وانتج خلالها مئات القصائد وعدد من الكتب والدواوين الشعرية التي مازال بعضها لم ينشر لحساسية المرحلة السابقة والحالية .

حول الموقع

سام برس