سام برس
عاد الى ارض مصر الكنانة نحو 23 عاملاً مصرياً بعد تحريرهم من المليشيات الارهابية في ليبيا بعد تداول الفيديو الصادم والجريمة البشعة والمعاملة الارهابية التى تلقاها العمال في مدينة ترهونة الليبية على أيدي المليشيات .

وتأتي عودة العمال المصريين بوصولهم إلى منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، صباح الخميس، 23 بعد توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، مؤسسات واجهزة الدولة الرسمية بسرعة التنسيق والتواصل مع الجانب اليبي والضغط بكل الوسائل لاطلاق سراح ابناء مصر الذين تم خطفهم واعتقالهم وتعذيبهم بصورة عنصرية وخارج اطار القانون الدولي الانساني ما استفز الرأي العام المصري والعربي والدولي.

ووصل العمال المحررون الى مرسى مطروح ، متوشحين بعلم مصر ، وكان في استقبالهم المحافظ الذي استضافهم في مأدبة غدا تكريماً لهم وتخفيفاً من معاناتهم والضغوط النفسية التي تعرضوا لها ، كما تجمع عدد من الاسر لاستقبال ابنائهم.

وتحدث العمال المصريون ضحايا الارهاب في ليبيا عن حالات الرعب والالم والخوف من قبل الخاطفين ومن وراء اولئك القتلة .

وعبر العائدين عن شكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذهم من الموت من خلال موقفه الثابت والصلب في الحفاظ على عليهم والتوجيه بعودتهم فوراً ،

كما اعربوا عن سعادتهم بالعودة الى وطنهم معززين مكرمين بعد تحريرهم وعودتهم الى وطنهم واللقاء باسرهم واولادهم ، بحسب وكالة انبأ الشرق الاوسط.

وقال أحد العائدين: "نشكر كافة الأجهزة التي ساهمت في سرعة تحريرنا من الجماعات المسلحة وإعادتنا من ليبيا"، مضيفا: "كنا في رعب .. وتوقعنا أن نموت في ليبيا على أيدى الميليشيات، والحمد لله أننا عدنا بسلام".

وقال أحد الضحايا الاخرين من العائدين: "إحنا قلنا مش هنشوف مصر تاني لكن الحمد لله والفضل كله والبركة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي".




وتابع "فخورون باهتمام الدولة بأزمتنا، فمصر لا تترك أبناءها".

حول الموقع

سام برس